
الوجوه ترتدي الكثير من الألوان..
في الضحك ما يجعل البعض يدمنه؛ الهروب؟
النسيان؟
أم التضاد؟
أحيانا نخشى شيئا ما فنندفع لأقصى درجة في الضدية!
لا يبقى إلا ؛ الملكات لسن إلا عصافير في أقفاص فخمة..
ما هي أهمية الهودج؟؟
يستعمل أحيانا لمنع البعض من الهرب
بحجة الحماية.. التي يتقنها الجميع!
....
كيف يمكننا أن نحمل لون الموت؟؟
و نستمر في حمله حتى نموت حقا !
أن نموت تماما يعني ألا تبقى فينا ذرة حياة
و أن نموت حقا أي .. أن نموت!
ما هو لون المصير؟!
أسود، أبيض، أحمر، أخضر.. ؟!
أتحدد نهاياتنا؟!
نعم..
حقا، بشكل أو بآخر.. نحن لن ننتهي..
فهناك؛ جنة و نار..
لكن.. دنيويا!
نمارس الانتهاء كثيرا..
لا أعرف لماذا..
لكن ألواننا.. لا تعرف ماذا تفعل بنا!
أريد..
أريد لونا غريبا
لا يملكه أحد
لا الأرانب
ولا المهرجون
ولا الحمام
و أريد أن يكون لي لون المصلين..
ياه، كم أتوق للانهاية!
الخلاص من النهايات
الاندفاع إلى فكرة الأمان الأبدي
الخلود.. في استقرار..
هذا ما لا أحبه في الألوان
إنها متغيرة
لا تستقر على حال
و تميل لكونها؛ متأثرة!
أسود، أحمر، أبيض، أخضر..
كم أريد؟
لا، لا..
قد نخطئ في الاختيار كثيرا..
أنا فقط أرغب بحظوة المصلين..
نعم..
المصلين الخاشعين..
أميل للتصديق بأن ألوانهم ثابتة!
بشكل غريب هي أقوى من غيرهم..
لا أعرف لماذا
أو أن أطفالي فقط لا يرضون بالادراك!
لم؟؟
لم لا ندرك؟!
ربما، أن الحقيقة مسيطرة جدا.. فنخشى أن نفقد فرصة معينة للهرب؟!
نعم، قلت كثيرا أننا غالبا ما نخطئ الاختيار..
و لهذا فالألوان لا تهم بقدر ما تهم المصائر: الضمائر..
بالرغم من أنهما متماسكين..
لكن.. المسألة في كم من الارادة نملك؟!
و كم من الضعف نسمح له بأن يطغينا؟!
هناك أمور كثيرة تستحق لفت نظر الألوان..
لو أنها تتكلم فقط...
إلأربعاء، 16 محرم، 1432