
في تلك الرسالة التي أودعتها ذات يوم في جيب الحُلم دونت بها أماني تَحدق بك وتستلهم نبضها ووهجها منك :-
قُلت بملء شوقي وبكامل نبضي أنك أمنيتي المُعلقة على عُنق أيامي
وأنك أجمل اللحظات المخبئة بتجاويف ذاكرتي لأستمد منها النشوة في عبور الأيام
كنت ومازلت أقصوصة جميلة أرددها وأبحر في تفاصيلها فوحدها تستثير مشاعري وتهبني مدى حالم لا يشاطرك بهِ أحد
فمازال ردائي العابق برائحة المَطر يلف أشيائي ويمنحها رغبة التحليق لحيث التقينا آخر مرة بيوم ماطر باللهفة والحنين وزفت الأكف حرارة أشواقنا لأبعد نُقطة بأعماقنا
فأنت ما بقي في يدي أقبض عليك بكُل ما أوتيت من أمل وأزهد بكُل شيء أبتغي الفرح والخلود بنبضك أبدا
من قلبي المملوء بالحنين وذاكرتي المُكتظة بتفاصيلك نُسجت منك وإليك ..!
رسالتي تتمنى القبول 