[ الفنان عبد العزيز الحماد ]..!
أسم تغلغل في كريات العطر .... فأنتشر في مساحات الفن إنساناً ..وكاتباً .. وقارئاً وممثلاًَ.
وقبل ذلك فنانا تشكيليا مبدعا له مدرسته الخاصة التي ربما لايعرف الكثيرون أنهم أبناؤها .
إلا أنه ظل عنيداً ... و مناظلاً من أجل مبادئ السمو عبر بوابات الفن الخضراء .. فأعطى .. وأبدع وفتح
بوابه الأضواء ليدخل من يريد أن يكون سامياً مثل أبي حسام .
وهاهوا الآن في ذمة الله تحف به دعوات محبية أن يرفع قدرة وأن يسكنه فسيح جناته .
ولم يبق له منا إلا أن نتذكره دائما كشهاب لم يسقط و أنما ظل معلقاً في ردهات الكون يأبي إلا أن
يواصل بعث الضوء للسائرين علي طريق فنان مبدع أسمه عبد العزيز الحماد .
فيا عبد العزيز الحماد يا أبا حسام ليكن ( التراب ) الذي .
أهيل عليك ( تبراً ) وتهناَ برقدتك الأبدية متقبلاًَ من ربك الذي لم تتخل عن عبادته يوماً .
وكنت من المصلين المعتمرين كما عرفتك وإن بم يعرف ذلك الكثيرون عنك .
يا عبد العزيز الحماد ..طبت حياً .. وميتاً .. والسلام ..