موحش هواها كأنه من ليالي الخريف
(وغربة) مثل شعر "نازك" او تراتيلها
وما قط رأت عيني اللي ماتحب المصيف
صيف المحبة عدا في فعلها وقيلها
يامن هواها مثل قولة حسافة ياحيف
خلي المحبة تعيش بعطر منديلها
ما
هن
سوى
(لهفتينا)
والأحاسيس.... ضيف
والضيف تاذيه كلمة " لا " وتعديلها
ترى الهوى شعرةٍ بالقلب والها رفيف
وياما عواصف تغليك انهكت حيلها
يا بن الاوادم
ترى
شرع المحبة صخيف
لا تخلي الجور
يشهر سيف تقتيلها
برعم هوانا يجيه من العواذل سفيف
والسنبلة كم تحرقها محاصيلها
ياما تعبت وتحملت الخطا
(كم.
.
.
.
. و كيف)
وقررت اقول الحقيقة دون تأويلها
فجرت في خاطري كل ما يصنف مخيف
من قول من هاجسٍ من فعل من ميلها
وقررت انا اهجر المزيون هجرن عنيف
واعامله بالمثل وافضح اقاويلها
وصرنا مثل بايعٍ في (هجر) تمر القطيف
وزارع نوا في قرى (سيهات) ونخيلها
مدري شسوي ودمعي بالهوى له ذريف
واقول ياحي كل من كان من جيلها
كل المعاني قصار ولو ابي ما تضيف
عن حالتي عن فؤادي عن تفاصيلها
اشهد بأني امام الحب شخصٍ ضعيف
يشكي المودة حزين ودوم يشكي لها