ـــــ
أأتِ النوايا من أبوابها ..ولا تُزاحمها النوافذ
وحالَ عيادة لاتُسابِقها الأبواب ..قد تهويك
ولاتكُن منها كَ مُخايل غَيم..شرقٌ جانَبَ نحو الشمال
احتمالٌ فاحتمـال...
تعرف هي متى الهبوب ..
ولاتعيا بأينَ الهطول
فَ كُن في مأمن منك
إن لم تأويكْ فلن تؤذيكْ..
لاتجفل منها..
تُخبِركَ عنها
واصطبر..تخرج بِ ظفر
و دع الناس لِ ربِّ الناس فخالقُ الذر ومُحصيه
لن يُعيه كيد البشر وماتنويه.
"
أبتول و حَصور..!
وفركتُ عيني..
وأُشقيت بوجودي حيثُ الأحداث ..
أأثور..
مال الدُنيا تتناقض
أينَ النور..
ولا احتار إلا من سِعةِ الأعُين
وافتقادُ الإبصار،
قد تكون البصيرة ، أو ذنبُ النية حين تُكسى بفرو الأرنب وتُحشى الشوك ... تصوُّرا
وهُنا القاصمة.!
"
سُبحان الله..
لو كُنت غَيمة لأويتُ إلى البحر تلاشٍ بعدَ تكثُّف
و لو كُنتُ خَريفا...
لآثرتُ البرد هروباً وتعفُّف
ولو كُنتُ فراشة لصنعتُ من الأغصان حبال صوبَ الشمس
أيضاً للنوايا دور..
و لن يُرديك أيُّ وجود و أيُّ طريق طالما خارطة داخلك الأولى كما هي..
ياكون...ماأسكنكَ حَضيضَ الظروف إلا تعميمُ الأحكام
و سريعُ الجزمِ بإساءة و وقوف ذلك كُلِّه عند: أأبى الصفحْ.
و الحمدلله رب العالمين.