لا أدري ماذا أقول..
صوت الغدير في غابتك الخضراء شدني بقوة..
فركضت نحوه لأسبح فيه..
و أصطاد من أسماكه الملونة..
دعيني أكن صريحاً لوهلة ..
لقد كانت مياهكِ عذبة فعلاً..
و لكن الغابة لم تكن تحفل بي..
وهي تعلم أنني أسبح في غديرها..
قولي لي.. أيليق بي البقاء بعد هذا؟
المياه أصبحت أبرد مما كنتُ أتصور..
و السمك الملون تحول إلى حطب جاف!
لا يسمن من جوع..
ولا يحترق ليدفئ..
لا تلوميني حينما آثرتُ الفرار من غابتكِ..
التي كانت في ناظري خضراء..
لم أكن أعلم بأنني مصاب بعمى الألوان..
شكراً على تبليل ملابسي في هذا الجو البارد!
عبود