قولٌ على قولْ " تَرانيم الهائِمَة " -6- - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 2 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 619 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 1985 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6134 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2009, 11:11 PM   #1
النثر الأدبي
النثر الأدبي

افتراضي قولٌ على قولْ " تَرانيم الهائِمَة " -6-


.
.
.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

/
،


[ القَوْل المُقتَطَف ] :

(( إنما المفاتيح هوس الفقراء ، أو أولئك الذين إن فتحوا فمهم أن يفقدوا وهم الآخرين بهم ))

/
،
[ القَوْل عَليه ] :

.
[ طَيرَ أَبَابِيْل ]

.
.

[ عُذْراً ، عُذْراً ]

حَتَّى مَتى وَاِلَى مَتْى ..؟

فِيْ مَرْفَأ سَيْلِ السُّؤْالَ الْعَذْرِيْ سفُن قَادَت شَهِيْةِ الحُرَّيَّة عَلَى كنُفِ مَجَادِيْفُ إنْسان . !
كَيْفَ أرْضِي الْمَوْجٍ الْمُتَلاَطِم ؟ حتَّى لاَ تُقَيْد أنامِلٍ فَتَسْتَوْطِنُ تَلْوِيْحَةُ الحُرَّيَّّّة . تَلاَشَى أيُّها الْمَوْج كَرَقْصَةِ عُنْفُوَان .
حَتَى أسْكَبُ فَوْق الجَزِيرَة جِرَارَ حُزْنِ فِيْ أحْدَاقِ عَيْن الوَطنِ . تُسَابِقُ خِلْسَة رَذَاذِ النَّبْض فَتَحْمِلُ الْتَّيْهِ وَعتْمَةِ الْوَجَع . !!

[ حَبِيبَتِيْ ]

تَخْلَعُ الشَّجِيَّ ثَوْبَاً مُوْلعاً ، وَأبْكِيْ عَلىَ اُغْنِيَة الْشَجٍ مِنْ صَدْرِ المَسَافَاتِي .

لكِ هُطُوْل نَبْضَاً لاَ يشْبَههُ هَطُوْل .
لكِ وِشَاحُ الْخَجَل فِيْ أخَادِيْدِ الْجُفُوْن .

تَقُوْلِينَ تَأرَّقت الحَرَّيَّة حَيْنَ الْنَّزْف
فَـ كَتَبنِيْ الوَطنْ دَمْعَة !!
دَمْعَة تَعِبتْ فِيْ ضَيَاعِ غُرْبَتِها . تَحتَسِيْ قَهوةَ الْغُربةِ . تَتَلْحفُ اِغْتِراب الْوَحشَة رُغْمَ مَرَارَةِ المَنْفَى وَحَكايَا ظلِ وَجَعِ الْرَّحِيْلَ
وَجَعٍ الْعِتْقِ بالْحَاجِب !
وَجَعٍ غَرَق الْعَيْنِ بَالْتَّأوُه !

[حُرَّيّتِيْ ]

عَبْرَ الطَّيُوْرَ الْمُسَافِرَة أُلْقِي لكِ عُصْفُوْرةَ صَوْتِها مُتَهَدِج بَيْنَ النَّجْوىَ والشَّكْوىَ . تُمَارَسْ هِوَايَةَ الْبَحْثِ عَلى وَتَرٍ المدِينَة وَتَرَاتِيلُ الطَفُولَة فِي كُلِّ وَجْهٍ طُفُوْلِيْ بَرِيء ، تَخِطُّ بالغُصْنِ المُتَدَلِ أثَارَ حَلْم / مَدرسَة / بَيْت / أصْدِقاء .

فَمَنْ يَقْتلُ جَوْع المَدِنِيَة ..؟
فَمَنْ يَقْتلَ جَوْع الفَقِير ..؟

مَتى تَقُولينَ تَعَالَ وَتَنَفَس بِلاَ مُنْتَهَى ..؟

فَ أنْتِ إنْتِمَاءَاتِ أنَـا ..!
وَأنَـا اِرْتِمَاءَاتِ أنْتِ ..!

أَنْفاسِيْ مُتَثَاقِلة فِيْ سَمْعِ مُسْتَرِقْ وَحْي الْحُرَّيَّة .

كَانَ الْعَصْفُوْر هُوَ الْعَصْفُوْر
وَالْوَاقِفُوْن بِبابه قَالُوْا
هَذَّا جَسَداً وَ ذَّاك مع الأجْسَادِ
أَمَّا عَلمْتمْ بِأنَّنِيْ طَيراً مِنْ سُورَة الْفِيل ..!
أَمَّا عَلمْتمْ بِأنَّنِيْ طَيراً مِنْ طَيُور أَبَابِيْل ..!
وهِيْ بَعِيدَةُ تُزْجِيْ يَا رُوْح مِنْ مِحْرَابِ الْمَسْجِدٍ اِحْرمِيْ نُوْراً سَاطِعاً وَ طُوْفِيْ وِشَاحَاً أَبْيَضاً يَتَنفَّسُ أَصْلَ الشَّهَادتَينَ وَمَدَارَها

هُنـا طَابَ التَّنفسُ
فَ لِبَوْح الأمَانِيْ نَفوسُ تَطِيبْ
وَ بَيَاض الحُرّيَّة غُصَينُ رَطِيبْ
فَ هَلْ غَرَبتْ ..؟
وَمَاغَربتْ شَمسنا بِقَوْسَ الغُرُوب

[ وَاِختَلفَنا [ وَاِختَلفَنا ] !!
وَالوَاقفوْن بِبابه قَالوا

هَذا الْجَنِينَ دَاخِل رَحمِ العَصفُوْرةً
شَبَّ على حُبِّ لَفْظَة
حَرفها الأَوْل وَالثَانِيْ والأَوْسط وَالأَخر
فَتَتَشَكَلُ لَديهُ الحُرَّيَّة
فَلا يَكاد يَتَكوّن الجَنِينَ حتَّى يُمَزَّقُوْن جَذْوَةَ النَّواة وَيخْتَلط الصَّفارَ بِالبَياض !!

فَتأخُذَنِي فِي اِحْتِضَار
سُلِبَ حَقَّ الْحَياةُ !
فَمِنْ يَزرعُ الآمَالَ
وَمِنْ يَثقبُ دَائِرةُ الشَّمسُ
وَهلْ لَهُمْ فِيْ ثَقبَ الشَّمسُ مَكانْ ..؟

اخْتَلفنا والاِخْتِلاف لديهُ أعْذارْ
وَالحُرَّيَّة مَليئَة بالأسْرارْ

فَ هَلْ يَجنُ العذرُ لَوْ بَكَى اِعْتَذارِنا ..؟



( ترانيم الهائمة )



[ القِنْديـل ] :


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ صَاحِب القِنْديل ] :
أحمد العسكري

 

التوقيع



- [ بِالْلُغَةِ لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحنَا سِوَانَا ] -

النثر الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.