نُبُؤة حُلم أعلَنَت ظُهورَهَا
بأَيَات فِي لَوحِ مَحفُوظ
تَتلُوها بِاستَبرَق.
مُنّزَلَة مِن سَمَائِي الثَامِنَة
فِي مَسَاء أدبَرَ وجُن عَسجَد القَلب.
وأجتُتّ الجَسَد بِودَاع للرُوح..
رُغم خِشيَتي مِن الأَناَ عَلَيّ
وارهَاصَات طَاغِية تَضُجّ بِي
َبِوَجَع فَاحَ تُراَب البِيد مسكاً لِواِطئه
حُلمَاً لاهِثاً فِي عَاصِفة بَارِعَة الصَلادَة.
يتأَرجّح فوق روح تجاذبهُ الأرض بطبيعتها
تُطالبُهُ بِالمُكوثِ سَليلاً.
ومن أعالي الجوف يتعالى شهقَاتُهُ قابضاً عليهاَ.
تَتَراقَص فِي نَزعِهَا ...مُتماهِيَة تُربضُهَا بِجِذع وَجَع..