ـ لقد آمنتُ إذ عَلِمت أنهـُ لا شعورَ يُكتب
عنه حيثُ لا واقعَ يَصلُح أن يكونَ مسرح..
لكن خيالات..لاتتعدَّى كونها كذلك.
و حينَ عَلمتْ..بما آمنتُ بهـ وأيقنت
قررتُ أن أُغيِّر بعضاً من مساراتي..
_قد يكون هذا إقراراً أو تبريرا..
أجل تبريرـ فَ أنا مهما ابتعدت
شَرقية تُقدم مع كل تصرُّف سببهـ.
:
وللأسف لن يُقنعني رأي أحد.
حينَ يتعرَّق جبينُهـ..لِقراءة هكذا تصريحات
ويُحكِم قبضتهـ ..ويُهدئ من سُرعة أفكاره
أو يَقِفْ..أو حتى يزيد منها دونَ شعورٍ منهـ ..
أُهدئ من روعهـ. بـِ لاتخف أنا فقط أمزَح.
:
و للأسف لن يُقنعني رأيهـ ولن يُقنعهـ رأيي
"
حسناً..
و لأنهـُ لن يُقنعني شيء ولا أحد
و لن أشحَذ انفاسا تُعينُني على إقناع
أحد فسأقول مع إيمانٍ تام :
أنهُ لا احد صادَف ماصادفَتْهُـ الشمس
من وجوه ومواقف وأخبار لكن ذلك
لم يُؤثِر بها أو عليها بينما أنا أكذِب إن
قُلت أنا مثلها ،لكن أكون صادقة حينَ أقول:
إنتفاء الحُب لا يَعني الكُره.
حتى من لُبِّ عاشقةٍ مفقود.
إذن الإشكال ليسَ في تغيُّر الشعور
بل بـ إنتفاء المحتوي._المُحتوي وليسَ المحتوى.. + :000:
.