أهلا آل أبعاد ،
كـ لون النهار .
هي إلتماعات لـ عدسة لا تعلم متى يَنتشي زرها ،
ولكنها تختلس ثمة أشياء من حولها ،
لـ تَحفظها الذاكرة ،
لا لـ ممارسة فن لا أستطيعه ..
وهي لكم 
(1)
برج جامعة السلطان قابوس ،
لم تكن إلا مُحاكاة لـ مصور أعيته الصورة ، كُلما مر أمام هذا البرج ،
وحاول إلتقاطتهِ من ألف زاوية في فِكره ، بـ إستقامة واحده نحو السماء
وهكذا أتت بـ بساطة وفي لحظة عابره .
(2)
بـ إستدارة حُلم ،
مبتور الأطراف ،
أخشى عليه أن ينتشل .. وتتطايرالأفكار ، ثم تَموت

ولا زال لـ الزر ، مَزيداً من الإلتماعات
سـ يُتبع