"
كل مافي الأمر..حين أقرأها لـ غدير..
تُباغتني الذاكرة بـ توارد فُجائي.
بـ قائمة طويلة تتمدد أوسطها المسميات،
الاعتبارات،الانطباعات...
هذا وهذا وهذه وتلك.
حدث وحدث و.
توارد متواتر..تُحرق الشعور ذكراه.
بـ بساطة اخالها استحالت عُقداً تتوالى .
عُقد أمن لا شيئ..؟!
كل مافي الأمر..أن الغصاتـ..لاتُسعفها الدموع.
أن المرارة لا تُغادر لـ مجرد مضي الزمن.
أن الأحداث لاتمر على الجميع كما الجميع
بل هُنـاك من يوقفها لـ تقف له.
وهُنـاك من .....
لا أعرف يا غدير .
لكن في الأمر ما يستحق الوقوف عنده..
"
هُناك من يجد مبررات لكل شئ.
ويعلم أنها مقبولة.
هُنــاك من يحمل بين حناياه قلباً
غبياً..
سريع النسيان.
يبتسم.
ويخفي وجهه..
كالأطفال حين يخطئون،
و تُباغته الذاكرة...بالتقاطاتٍ قديمة..
حفظتها للأيام
وليتها أُنستها..لكان أفضل.
..
..
..
أرأيتي ياغدير..؟
ليس كل مافي الأمر كل مافيه..
بلْ..
هُنـاك في الأمر ما يأتي متأخراً.
ويجد لأثر قدومه وَقع
و ليس كعادة المتاخرين دائماً..
حين لايوجد لهم أماكن.
.
.
.
من أرشيفي.