[ ازدراؤنا لهم بـ نكتة .. وازدراؤهم لنا بدون نكتة ] ..!

[حسين الحوالي]

العطر ..



أهلا ً بك ِ .. وبـ شذاك

أيتها العطر ..
بالفعل أنتي محقة ..
حين إتجهت لـ الداخل وجدت أن التقييم .. والمعايير هي ذاتها ..
تصنيف الطبقات .. والأصول .. والمراتب ..
بل لاتستغربي أنني ذهبت .. لـ أكثر من ذلك ..
ووجدتهم أيضا ً .. يستنكرون .. العمل العفيف النظيف ..
والتعب النزيه .. لـ كسب لقمة العيش الحلال ..
والنظرة الفوقية .. بـ أنها لاتصلح لـ أبناء الحمولة .. وعيال الأكابر ..!

ارأيتي ..
هناك دوما ً ماهو أشد قسوة ..
حين نتأمل .. بـ [ صدق ]

وأوافقك ِ تماما ً .. أن أرباب البيوت .. الأباء .. والأمهات
يعاملون الوافدين بذلك المنطق .. ومن ذلك المنطلق .. أمام الأبناء
فـ كيف [ يكفُر ] بهذا المبدأ .. أبناؤهم حين يختلطون بـ المجتمع ..
ويتعاملون مع تلك الجنسيات ..!

سواء ً داخل المنزل .. كـ سائق أو خادمة ..
أو خارجة .. كـ مستلزمات أخرى .. وخدمات .. لاتقدَم إلا من خلالهم ..

الإنسانية منطقُ جميل ..

لو تكلمنا أو بدأنا من خلاله ..
لوجدنا أن الأمور هذه .. لايمكن أن تحدث ..
ولكنه يبقى منطقا ً ..
لايثبت شيئا ً سوى .. بـ أفعال تثبته .. من خلال التعامل ..
وإلا فـ نحن من أكبر الدول الإسلامية ..
ومنطق الإسلام .. يحتوي الإنسانية .. كـ أسس هامة ..
لـ التعامل ..
ولكن بدون العمل بها .. تصبح مجرد .. مصطلح آخر ..
مشكلتنا الأساسية .. في التطبيق ..
وممارسة الأفعال ..
تحت بنود .. الإسلام .. والإنسانية ..
التي تستطيع تشكيل التعامل الحسن .. بأكثر من طريقة ..
وتحت مسميات كثر ..
ربما أكثر من أولئك .. المشوِهّون .. في حياتنا اليومية ..



العطر ..


شكرا ً لك أنتي على هذا التواصل الجميل ..
والإضافة الأجمل .. فـ بتواجدك .. أصبح المتصفح أكثر ثراء ً ..
وهنا ..
أجدها فرصة مناسبة لـ الترحيب بك ِ .. في الـ [ الأبعاد ] ..
فـ أهلا ً بك ِ ..

دمت ِ حاضرة ..
و ..

دمت ِ بخير ,,













ح . ح . ح