:
:
:
لا يوصَفْ.
أبداً..
.
خَلَتْ يداي من أيّ قُدرة
و رُوحي دُقَّتْ بمسامير
وفي عَقلي نَبضٌ ذا أوردةٍ مشدودة.!
ضاقتْ..وأنت حَسبي.
زلزِلها ياربْ..وانْجِنْي.
جَنحتُ للنور وانتقمَتْ مِنِّي الظُلمَة...
وآثرتُ الصُبحْ فأعياني الليل.
.
.
نَظَرَ إليَّ القَمَر أن اهرُبي..فابتسمتُ له وجلستُ على الجالْ.
غّضَّ الطرْفْ..ومافهمتْ.!
وشرعتُ أسحبُ من تلابيبِ السماء...صفحاتَ الشروق
فسامتني أيدي البَرقْ..رُعبا.
و حَلَّقتُ أُنادي الغيم..
ببيااااض.
ببيااااااض ..رُغماً عن ظنِّ الوحلْ.!
.
..
أنا ما ارعويتْ
مـا ارعويتْ
مــا ارعويتْ..
ويلي مِنَّي ويلي عليّ.
"

.
حتى لو صارَ المَطَرْ..خوفا
فَلن يُجيبهـُ طَبعُه إلا بـ ندى.
وحتى لو حكى شعورَالوَردْ..جُرحا
فَلن يَهجُرْهُ أبداً ..الشذى.
وَ..سَيُصبِحْ عِتقا..لِكُلِّ من سامتهُ الدُنيا..هَمَّا..