ثلاث حكايات حول اللاتماهي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3468 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2890 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75387 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 460 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 58 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 3 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 5 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 22 - )           »          مفتاح النجاة في زمن التشتّت بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2008, 02:46 PM   #1
مروان الطيب بشيري
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان الطيب بشيري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

مروان الطيب بشيري غير متواجد حاليا

افتراضي ثلاث حكايات حول اللاتماهي


ثلاث حكايات حول اللاتماهي

" إنني كلما امتد بي العمر..
ازددت تمردا " - زوربا اليوناني -
مروان الطيب بشيري

نشرة

يسيطر جو خطير متداخل الصفات والخصائص على كل الناس دون استثناء يذكر، مع تسجيل انخطاف رجل بحضرة المرأة الواقفة شمالا وجنوبا وفي كل الجهات ، في لمح البصر الذي سربها إلى كيانه في أقل من ثانية، وفي هذه الحالة المصحوبة بأجواء نفسية لم يكن يدرك أن مجرد نظرة أولى وعجلة ستخط له خط الانطلاق إلى عمر جديد من الانتظار، حتى الاشتراك الجماعي للبشرية في ترقب سحب المجهول معه ، لما يزال على حالة واحدة من الرصد الإنساني المختلط بسبب الاحتباس العاطفي، حيث ثلج الحزن يندف ، ومطر الفرح يهطل ، وشمس السعادة ساطعة في سماء الشقاء على كافة أرجاء الروح البدن .

إنهم يقفزون من النافذة

مع الالتفاتة الأولى التي التفتها، وجدته يرمي بنفسه من النافذة ، وعندما وقع على رجليه سالما ركض بأقصى سرعته ، فطفق الآخرون مثله يقفزون من النوافذ ويجرون بعيدا في ذهول مشوب بالرعب والحيرة ، وعندما شاهد المارة إقبال هؤلاء على القفز والجري دون أن يتأذوا أو تنكسر عظام أحدهم، لم يتمالك أحد نفسه وهب الجميع لتحر الأمر وتقديم يد المساعدة ، ولكن الدخان الذي تسرب وعلا من النوافذ والثقوب دفع الناس إلى توخي مزيد من الحذر قبل اتخاذ أية خطوة بشأن النار التي اضطرمت في مكان ما داخل محرك الحافلة .

ميكروجيب في فصل الشتاء

أرى سقف الحياة ما أوهنه، وما قبل ذلك في المكان رجل منتهك الحدود.. جالس في مساء الوحدة ماجد كالذكرى.. وفي كل اللحظات كان الصمت يئن في نفسه ألما هادئا ، ويبين في وجهه رجعا صوريا مثل كتاب معلق على صوت الرياح .. رجل يقتفي ظله نحو الشمس أبدا.. ذكر قلبه منقلب.. متجمد في حر الأحزان كأنثى ترتدي الميكروجيب في فصل الشتاء.. ولأني أعرفه ويعرفني في دنيا العوج التي عمرها كله لم تستقم لكلينا، واسيته، فمن الأنانية أن أترك صديقي عرضة للأحزان وحده دون أن أدفئه في داخلي، وأربت على كتفي قائلا..
" لا تحزن يا صديقي .. فما الصدق إلا كذبة باردة نتوق لبلوغها معا " .

 

مروان الطيب بشيري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاث امسيـــــــات والدعوه عــــــــــــامهـ سلطان الكره أبعاد العام 9 05-21-2006 11:37 AM


الساعة الآن 12:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.