إِلَى مَتَى ؟
وَ القَلْبُ يُسبِحُ بِك نبْضاً يَمنَحُهُ الحَيَاة وَ المَوتَ معَاً ، وَ لِسَانِي يتَهجَؤُكَ [ مُتوفِياً ] بِلعثَمَةٍ مُجبَرَة !
إِلَى مَتَى ؟
وَ كُؤُوسِ عُقُولِهِم جَوفَاءْ مِن كُل حُب ، تَرمِي بِالأَسئِلَةِ عَليّ لَوماً وَ يَنسَونَ فَقدِي لِنصْفِ رُوحِي الـ سَاكِنَةِ
ذَاتِي ، وَ رَحلَتْ !
إِلى مَتى ؟
تُلَقِمُنِي مَلاَمِحَ صُورَتِكْ عَلقَمَ الفَقْدِ ، وَ يَأْبَى عَقلِي جَمعَ أَجزَائِهِ حَتَى يَستَوعِبَ أَنّك [ غَيرْ مَوجُود ]
إلى مَتَى ؟
وَ أَشْوَاكِهِم تُرَصُ حَولِي وَ ما بَيْنَي وَ بَيْنَ نفْسِي ، مَا إِن أَحِيدُ بِعشْقِي لَك إمْتِلاءً وَ إِفْرَاغَ فَقْد ..تَخدِشُنِي
بِحيَادِهَا فَ أُدَمَى مِنهَا ، أَو أكتُمَ وَ يُدْمِينِي الكَبْت!