هذه اللوحة هي التي انتشلت الكلاسيكيّة التي كادت أن تموت لولاها
فكان جاك لويس دافيد الذي زار ايطاليا لـ يقف على مشاهد روما لـ تثور مشاعره فتمتزج فمؤلفات فولتير ومونتسيكو وجان جاك روسو لـ يرسم هذه اللوحة (قسم الأاخوة هوراس)
وهي قصّة حقيقيّة إذ أقسم ثلاثة أخوة على الدفاع عن روما بملء أرواحهم
هكذا مزج دافيد التراث بالكلاسيكيّة الرصينة وبالأفكار الثوريّة في ذلك الزمان التي انتشلت هي الآخرى تلك المبادئ القديمة
مما جعل الجمهور يصفّق لـ هذا للوحة في معرض باريس حوالي العام 1785م يصفّق لت هذه اللوحة كثيرا مما دفع لويس السادس عشر لـ إقتنائها _ فكانت المرّة الاولى التي يتملّق فيها ملك لـ رسّام ! _
..
..
وهنا سقراط الذي رفض الرضوخ والقول بأن هنالك ربّ آخر فكان السمّ اعداما له
..
..
..
وهنا
جاك لويس دافيد

قراءة ملامح :
كثيرا ماتكون الملامح دليلا على ماتخبّئه العقول من أفكار والصدور من مشاعر وإحساس
هنا ملامح الرسّام حادة وثاقبة رصينة كـ مذهب الكلاسيكيّة بالرسم حيث تعتمد على الخطوط الواضحة في الرسم كذلك الثورة ودافيدز الذي كان عضوا في مجلس الثورة الفرنسيّة لاتتفاهم إلا مع الخطوط الواضحة الملامح هكذا كان دافيد بالفعل رسّام كلاسيكيّ في كلّ شيء حتّى نفسه !
أيّ ان الملامح حروفٌ تكوّن كلمات تعبّر عن الشخص نفسه ومافي داخله