يوم الأسامي حاولت مَـدّ الأيمان
عيا يبادلها "المديح" التحيّه
ياكود اسم حـرٍ مع "الحزم" صنوان
إسمٍ عن الأسما فروقه جليه
"سلمان ابن عبدالعزيز" .. ومن الآن
بدا يهاب الشعر .. الإسم ودويّه!
إلّا يصيب الشاعر الفذّ نقصان
دام المقام أكبر من الشاعريه!
عذر "اللغة" ماهو تغلـّي وعصيان
تجود .. لكن سيرته .. سرمديّه!
هـي بضعة حروف أبجديّه وسلمان
.. ماتوصفه بضعة حروف أبجديّه!!
هذا حصيف الراي وإن جت للإحسان
من جوده تجود الكفوف النديه
إبن أطيب الفرسان هيبة وسُلطان
عبدالعزيز .. ومن خذا المجد زيّه!؟
الخايف .. إن نادى على الفرض الآذان
العايف .. ليا من تعلَّى "عبيّـه"!
معشوق نجد وما رضت نجد خِلّان
..غيره، ولا ارخت سمعها للبقيّه!
لو ماهو أصدق عاشق أفعال ولسان
.. ماكَحّلت .. عين الغرام .. لمجيّه!
ليته هنا ويشوف وشلون الأوطان
تِبهت .. ونجد بكلّ حاجه بهيّه!
يضفي عليها طوب الإسمنت بنيان
ولا يخاف الهدم .. طين الهويّه!
تلبس من عقود الرضا أشكال وألوان
في عهد سلمان .. وحميد السجيّه
محمّد .. ومابالقوافي والأوزان
مايوصفه هِمّه وذِمّه ونيّه
آقل ماينقال عن عالي الشان
.. إنّ المدايح كلها محمديّه!
أشغل سلاطين وحكومات وأذهان
ولا أشغلته .. إلا شؤون الرعيّه
يهدي لـهـم نهضة عظيمة وعمران
مع انه لشعبه هو أعظم هديّه
على محيا الدار بسمة وعرفان
في ظل سلمان وعضيده .. رضيّه
موحِّدهْ .. وموحَّدهْ.. أمن وإيمان
لا فتنةٍ .. فيها .. ولا طائفيّه!
دارٍ .. ليا مرّت على بال عدوان
تصير .. أمانيهم .. عليهم منيّه!
وإن حاول الحاسِد على قدر الإمكان
يذكر بها عذروب .. صارت .. عصيّه!
وإن حطها الجاهل على كفّ ميزان
..لقـى بَلَدْه مـن المكارم خليّه!
ماهيب شمس شعاعها يغيب ويبان
ولا قمر .. يستاذن الغيم ضيّه!
النور يحضنها مآذن وقرآن
.. حتى غدت تشرق صباح وعشيّه!