( كن بجوار قلبك ولو كان الّذي في قلبك والّذي أنت ثابتٌ بجواره متقلبٌ يسخر منك ) !
(1)
صباح كبير مثلك
صباحٌ أتمناه لك
صباحٌ طاعن في المحبة
كأنت أيها الكبير والمعمر
في هذا القلب
صباحك اغنيةٌ جميلة
مهداة لك من قبلك
ومنك لمسامع قلبك
أخبرك من خلالها
كم هو حبك وحدك
( شيء عظيم )
وكم أنا عظيم بهذا الحب
أود أن آتي في الوقت الضائع
والمناسب تماماً لمى تبقى
منك ومني
لاستفزاز الأمل من
كل تفاصيل اليأس فيه
وأحضنك بقوله سبحانه
( إن الله على كل شيء قدير )
فأثبت قدرته فيك ومن خلالك
ارجوك افهمني
فالفهم سرٌ عظيم وحملٌ ثقيل
لايستطيعه الا أمثالك ممن
كان قوتهم يقينهم بأن هذا الحب
والشعور والهروب
من الشوق وإليه
من الله واليه
وأنهم بهذا يشرحون
المعنى العظيم لقوله
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
ولن ترجع الى قلبك
بأجمل من صلاة الحب
وطهور المحبة
ولا الى ربك
بمثل هذه العبادة
والصلاة المقبولة
أن تحمل بكل مافيك
كل مافي قلب محبك
وتعكس من خلاله حكمة الحب
وعلمه
لماذا أنت خايف ؟
ولماذا علي أن أختار خوفك
وأعيش جحيمه
وتختار حبي وتموته؟
أحبك ولكن !
ماذا قدمت لهذا الحب ؟!
(2)
ماتحتاجه من إجابات
موجودٌ بداخلك
والحب أيضاً
وحين تقول المعاملة بالمثل
هي عدل القلب وشفائه
أتذكر معك تلك القيود
والسلاسل التي قيدت بها اقدام
هذا القلب
ونقلت إليه كل ثمار خوفك
وتجاربك التي جعلتك
بهذا النضج
الذي هو عقل
لكن العقل يقتل الحب
كي يحميه بزعمه
ويجنبه الألم الذي مر به
في حياته
أنت أجمل من تحدث في الحب
وأكمل من كتب عنه
وأجمل من عاش حقيقته
وأحق من يستحقه
حتى لو ظننت
أن الاستحقاق مرتبط بالأرقام
وكسور العمر والتي عادةً
تساوي هذا الرقم ( 11)
والتي تعني هذا الرقم ( 2)
وهل نحن الا هذا الرقم
أحبك ثم تعلم أني أحبك جداً
وجداً هذه لم تكن إلا تعباً
عظيماً لدرجة أقعدني عن ممارسة
الحياة
الحياة التي تشبهك كثيراً
كثيراً إن لم تكن هي أنتِ التي
معناها أنني سأموت
وقد مت فعلاً
في صورة الغيب التي لااعرف
وشهادةِ روحك التي أعرف .!
(3)
شكراً كثيراً لك
وأكثر منه على ماحولك
وأكثرُ بكثيرٍ منه على بين يديك وماهو خلفك
وأكثرعلى السماء التي في صدرك
وعلى ماعلمته عنك ومالااعلم
وماعملت ومالم لااعلم
حين علمت انها رأس المال
وخير الأعمال
وصالح مااملك .!