سلوك التمنّي. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 893 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 126 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2018, 04:10 PM   #1
رذاذ
( كاتبة )

الصورة الرمزية رذاذ

 






 

 مواضيع العضو
 
0 اللامنسي.
0 لازلت..
0 أنا والشوارع...... نحلم!
0 يبدو !!

معدل تقييم المستوى: 102

رذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعةرذاذ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي سلوك التمنّي.


انتهيت من ثلاثة أسطر، لكن ..
سطر رابع لم أكمله بعد، لقد فتّش في عينيّ واخترق صدري.
حاولت النهوض باكرًا، لا لشيء، و لكنني أردت كتابة خاتمة مثالية أنهي بها اضطراباتي، لقد نسيت تماما أن الصباح لا يمكنه مساعدتي، و نسيت أن التحديق في الشروق يجعل الأمر غاية الصعوبة.
هربت تلك الليلة من العتمة، و كان يقيني بصبحٍ يطوي فكرة الشقاء، و لكنه كان آسفا لانحساره في منتصف الإيمان بذلك، في وقتٍ تجاوزت به القوة الهائلة من الإدراك.
حتى أن سلوك التمنّي بات غريباً، لم أعهده نشطًا هكذا و يروي في عقلي أدق التفاصيل، لم أعهد أن له تصرفًا حقيقيًا و له يداً ولساناً ويتكلم بنبرة جنوني، انتبهتُ لذلك أثناء الشروق، ومن وراء الظل أحسست بيده تُمسك مقبض الباب، فور إحساسي بذلك تلاشى، يبدو أن له جسداً، لكنه لا يريد لأحدٍ أن ينظر إليه بسهولة.
بينما في تلك العتمة التي كانت تؤجّل السطر الأخير، لم أسمع تلك النبرة، أو أحس برائحة الوجود، بل إنها كانت صامتة حد الغرابة، لقد أرعبني السطر الثالث، و اهتزّ إصبعي القابض على رأس القلم، و فقدت سيطرة المحاولة.
كنت أعرف أنه أمر صعب، أي أنني أعارك الشمس لخطف دفء الطمأنينة
الخوف فكرة سيئة، لكنه حين يمتدّ إلى أطرافك تهتزّ الأسطر التي في متناول يدك، لكننا لا زلنا نتعارك.
أشعر بالظل ينساب من بين أصابعي، وأحس بجسد التمنّي يلاحق نظرتي الكسولة للبحث عـنه !


أعتقد ..

أنه..

سيلمسني قريبا !


//
رذاذ .

 

التوقيع

..
.

رذاذ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.