
مَالصّعَبُ انّت وَلكِنَ السَهلُ بِكْ اَمتنع فآنحَرف
ولكم تَظلُ هَيبة نَقصْ الكَمالْ بِكْ شَيئًا لاحُدود لهُ
ولإن .. آلماحة العَينْ تَكفي لِتَنفِيْ عَنْ القَلب ظَنه
وتَحْجب عَن العَقل تآويل اْلجَنْون رددت اقول :
من العيَون إلى العيّون♪
تـيَّه يَضيعُ بِه صَادقْ القَلبْ .. لإنْهَا اول من يَخونْ
ولكم
داريتْ فِيْ قَليلِكْ مِن الدُنيَا الشئ الكَثير.. فصُغر مَاترآئ للآنَظارِ كَبير
ربما لان نظري بك اوسعُ من محيط
وليس لان احتوائك اكبر مما يمكن ان يحيط !
علمت ان كُل وجهة بالكون عاريه الا ما إليك يؤؤل
هو كان لافته !! نعم هكذا كان يكون .
ثُمّ .. للحظه
اراني كريمتيك اْلرَمادِيهْ رغم الربيع
وَ آرَانيْ بَينْ جفنيها سَاكِنهْ رغم الصقيع
تُغرِقُنيْ ان انت شئت مَياهُ حَنينك واذا ما اردت انت انتشلتني اشَواقك
يَا سَيداً .. نُلتُ عَزيزَ اِبِّصاره
مَا مَلامِحُ الوُجودِ فِيْ حَضّرة مُدك إلآ آشياءَ جَامِدهْ - تافهه لآتَستحقُ آنتباههْ
ثُمّ إنّ ..
مَافيْ الزخم - ومافي الخفاء والعلن !
أرايته يَفْتِنُ العَقلْ عَابراً
يُحي مثلا لنقل فُؤاد غَابراً
آتَراهُ سيدي كفيلا ليُغري .. بلَحنْ الحياه - بشم النسيم!
آتَرانيْ التفت , اَقف ثم استدير ؟!
ابتسم في حين ذلك !
ام اتسمّر واتأمل والشُرّود أُطيل " اعلمُك كُنت تراه سلوكً يتلبسُني ! جميل "
امْ امضي !؟
دون التفات , اتوارى , واُختبئْ تماما كالطريد
وبظل هذا اُعلل خشوع عينيا برأس الطريق لترسم معنىً بقفار صدرٍ مُجدب عنوانه :
اهلا " هنا الطريق "
ام اُعلل تلويح كفيَّا بنقش قلبً بالرمل يتوسطه سَهمً يتقطر كـحَبيّبة الزمن الجميل !
قل لي بربك مالعمل !
اني اراني اراهن عقلا في مهب الريح استنفر..
اربكت بديهيته الحقيقه وهَو مَازال يغرس " الترائي " في خِصر الحَنين . .
اني اراني أُبحر رُغم مُناوشة الغريق !!
أبحر .. رُغم جُرم المَضيق .
,