حين تكثفت الحياة !

[تهاني العتيبي]

واتبع الهوى أسراب روحي الى لقياك
إنتفخ الحلم فصدق الأمان من حبك حتى صدق أنه وقع
انفجر الحلم في أحلامٍ نمت عنك ولك واليك ستكون
بقيت أنفاسي تعايش الحياة برحابة،كل شيءٍ يبدو راضياً ولا تنفك عنه الابتسامات الواسعة
يوجد رقص على امتداد جسدي، هذا الدم المنتشر داخلي يزهر ، أنا أتورد أماناً
إني أحبك
وأعلنت الحياة لي التجربة الأولى لأعيشها كما لو أنني لا أعرفها ، لا تعرفني .
الحكاية بدأت، تسجلت أغنية تخصنا، رقصت الكلمات بيننا، بدأ الحزن ينتهي، بل إنه مات.
إشتد الدفء زمناً، وكل يومٍ أنا أبدو أجمل، هذا الحب أصل حياة، وأنت سببه،
أتسع للرضى،للأماني الطويلة ، للأغاني الساذجة، للكلام الرخيص الذي يعبرني،ولكل أسباب الحزن غير أني لا أحزن،
روحي باردة، هانئة، مخضرة ، خفيفة، ثباتها بياض الطفل الذي لم يدرك معنى أن يكون كبيراً !
ياقسوة اللين، إنساب الكون بين مرآي، قرأ الله على مواطئ أقداري السلام ، أصل السلام أنت .
آه ياماء عيني، إنتهت قدرة الكلمات على التصافح ،حتى أنهج لوصفك،
ياكون، يا حالٌ يسأل، خذوا من عيني صفاء الرغد، وإنظروا كيف ينمو على خدّي النور، إني أبكيه حباً
يا فصل من الجنة في روح حياتي، عليكَ رضوان الله ما آلت الدنُا للزوال.