اقتباس:
.
.
نحنُ لا نملك سُلطة على قلوبنا , كي نتقن رصف الأبجدية كما ينبغي حين ترهقنا المسافاتِ وتخنقنا اللحظات التي نحتاجهم فيها ولا يدركونا وحين تبعثر رياح الغياب رمادية أحلامنا دون أن تترك لنا سبيلاً للخروج من وطنٍ بات باهتاُ / شاحباً بلا ملامح وبلا أغنيات وبلا شواطىء تعبر فوق صدرها خطواتنا بإتزان وثبات دونما يأس أو خوف أو إنكسار ولذلك نشعرّ في كثير من الأحيان بأن الحياة كلها توقفت في تلك اللحظة التي فقدنا فيها أشياءنا , ملامحنا ,أصوات من أحببنا , نكهة المطر وصوت وقع كلماتهم على صدر قلوبنا , ولذلك ياصالح جميعنا وجدنا في متصفحك هذا نكهة أدبية فريدة لن ننسى مذاقها ما حُيينا!
مممم نطمع بالمزيد فقط !!!
لا نضب لك مداد , طبت
|
أهلاً بكِ سارة ، نعم قلتُ لكِ لدي إنطباعٌ مختلف عنك ، لديك إحساس يعم الدنيا بالخير 
الهاربون من قلوبنا ، للاسف هم وجه المدينة ، واسوارها ، وجدرانها ، وارصفتها ، و اشجارها ، وشوارعها التي باتت حزينة ، و شعوبها ، وأبنيتها ، و ...... !
ما يحزنني أنهم اصبحوا كل ذلك فينا ، لكن لا بأس ، من صنع مدينةً وقت حاجة ، قادرٌ على إقامة دولةٌ أُخرى ! 
لا يصح أن تحزن وغيرك لم يعد حزنك يعنيه ..
يهمني أن اقرؤك يا سارة أنى كان ..
شكراً لكل شيء أتى بكِ الى هنا .