لأني ...
و إني ... و إني ... و إني
فإني ... و إني ... و إني ... و إني ...
فهل تعلم ... بأني ؟!
و هل يكفيكَ أني ...؟!!
و هلا سألت أو تساءلت ... ما بال إِنّي ؟!
سأدرج كل ذلك مع رياح الصمت ...
و أبدأ ... كأنكَ فهمتَ ... أني
و أقنع نفسي بأنكَ ... لم ...
تم ؟!
الحياة قالت ( تم ) بدلاً عنكَ ...
سبقتكَ و أجابت و لم تجِبني ...
و أنا ...
سأبقى قيد الظن ... بأنكَ و أنكَ و أنكَ و أنكَ ...
حتى ثبتَ باليقين ... أنكَ ...
كنتَ ...
فهل لا زلت ؟!
هذا حديث الصِّفر الذي يتبعه شعور لا زائد و لا ينقص ...
لا ينقسم و لا ينشطر ... و لا يتضاعف ...
تماماً كيقينكَ بأنكَ ... ثابت لا يتزحزح
عن حيث هو ...