آقشّر التفّاحة ...وآكلها!

[رضا الهاشمي]

الله منْ طعن الجفا لي في قفاي ارْماحهْ

تمّت شهور ٍ خمْسِ في ظهْر الغلا مَنزِلْها.




عيني دريشة حزْن وارْموش الشّقا مسّاحةْ

تمْسح سكاكين الدموع اللي الشّقا يحْمِلْها.




صبْري لظى وصلك خشبْ و اصدُودك القدّاحةْ

ولّعت غابات الحشا وأقفيت يا مشْعِلْها.




أكتم أحاسيس الحنين و دمعتي فضّاحةْ

وأستر على وجنات شوقي و الفراق ايبِلْها.




ليتك عطيت أنفاس روحي وصلك ومفتاحَهْ

لا كان أحطّ الوصل في دار الجوى وأقفِلها.




لا تِحْسِبْ إشفاه المودّة في النّوى مرتاحةْ

متعوّده تنكبّ ع الوجْنات واتقبِّلْها.




جيتك أجرّ الشوق يوم الصدّ حرْب و ساحةْ

وانته سيوف افراق في وجْه اللّهيف اتسِلْها.




اشتقت لطْلوع الصّباح ف وجنة ٍ وضّاحةْ

واشتقت لنْجوم الجدايل و الليالي اتفِلْها.




واشتقت للوجه السّموح اللي الجمال اوشاحهْ

اللي يكحّل قمْرة الديجور وايجمِّلْها.




يمشي الخفوق ايدوّركْ والشّوق لك مصباحهْ

علّهْ يلاقي في الجفا شوفتْك وايحصِّلْها.




دمّ اشتياقي يمْلي اكفوف الصّبر و اجراحه

ودّي تجي و اجراح صبْري باللقا تدْمِلْها.



أبكي بكا المذنب يلي في كفّته مسْباحه

يدعي دعاء اللي تبرّا من ذنوبهْ كِلْها.




يطلبْ من الله رجعتك وادموعه السبّاحةْ

ليتك على شاطي التلاقي يا الحبيب اتْدِّلْها.



جوعان حبّ وخوفي إنّي أحسبكْ تفّاحةْ

وقت اللقا و آقشّر التفّاحة و آكِلْها.