أحلام شركسية الملامح

[نِسْرينْ]

]حقا لن تحتاج لكاهن حتى يفك طلاسمها
لكن الشاطىء ليس لديهِ أسرار
ربما كتبوا وكتبوا ولم يدركوا أبدا أن سركَ الأوحد يا مريم هو ثلجك الناصع الذي
يطرق أبواب الفصول دائما

وملامحك ومعتقداتك باتت محصورة في ذاكرة الأيام

أشهد يا مريم أن حرفك يطرق أبوابَ الجنة الآن

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد

دائما نعود ..
نعود الى احلامنا يا مريم
قلة هم اولئك الذين يدركون ان احلامنا هي الواقع الحقيقي بينما ما نراه الان ليس سوى وقت مستقطع
هل تذكرين تلك الفراشة التي حدثتك عنها سابقا لقد حلمت بانها شخص يستلقي على فراش من الورود
وعندما استيقظت لم تدرك هل هي شخص ما يحلم الان بانه فراشة ام هي فراشة حلمت ذات ليلة بانها
شخص يستلقي على فراش من الزهور.
ما فائدة احلامنا ان لم نصدقها ونعشها , اعلم انها ليست موجودة اكثر من قدرتنا نحن على الوجود
فهي كانت اولاً ونحن وجدنا كضرورة لتمريرها الى واجهة الوعي حيث الواقع يبطش بالاشرعه ولا
يترك لسنونوات ذلك البحر اي ذاكرة .
مريم : كـ انتِ

نعم أذكرها الفراشة التي لا تعلم حتمية مصيرها ....
لكنها تقترب وربما بالنهاية سوف تحترق !
لكن هل مازالت تذكرني هي !
وإن ابتعدتُ عن حقلها هل ستنساني إلى الأبد !
وهل يستطيع أن يهرب أحد منا من أحلامه ولو كانت وهماً
سراباً أو حتى مجموعة تخيلات ليس لها تفسير منطقي أو عقلاني
نهرب من ذواتنا ومن مصيرنا إلى الطيران مع تلك الفراشة حتى تحتوينا فلا نعد ندرك هل نحن الفراشة أم الفراشة أصبحت نحن !
أم أننا بالأصل كلنا فراشة تجوب أرجاء الحلم لكننا نأبى إلا أن نبقى مجرد عذراء في شرنقة
لم يكتمل نموها بعد ولن تفعل مادمنا نوئد حلمها في الطيران


شكرا لأنك هنا يا بحر

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون الرملاوي

شعور يختلي بالجنون
اخترق صوته كل شيء ،، كل شيء
منطلقا من حنين الأعماق
تارة نبتسم معه
وتارة نحلم
وتارة نصرخ
وكل تارة موشومة بـالبكاء ،،

أيا قبلة المطر //

ثمة حاسة قوية بين ضلع وطرف يرسم البيان لوحة زمردية ،،

طبتِ وطابت لك حدائق الجمال بسمة شروق
يحتضنها قلبك أملاً جديداً

</I>

البكاء يعانق جفوننا كعقد لازوردي نتهافت لارتدائه
لعلنا آلفنا ذلك وانتهى الامر
بوجودك الأمل يكبر ويتكاثر يا ميسون

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

.

مريم الخالد ..
ذات يوم أدركت معنى اسمي حين مطر ..
والآن أدركت معنى الـ مطر حين قراءة .!
أحلام منغمسة في الـ ضوء والـ ملامح أغنية فجرٍ.

المطر والحزن رفيقان

ملامح الأحلام أغنية نطرب لسماعها ولا نريدها أن تنتهي
أهلا بحضور الـ سعد

 

[عبدالرحيم فرغلي]

جميل هذا النبض .. وهذا السلسبيل المتوج بين السطور ..
في بعض النصوص .. نشعر أن قلب الكاتب قد حضر إلى شاشتنا بكامل أناقته .. بكامل المه ..
وأننا نراه يتأوه بلسان فصيح .. ولعلنا نلمح في عينيه بريق دمعة .. تأبي أن تنزلق وسط الحروف ..
لأن الحروف آبية .. تريد أن تكتسب حق الإفصاح .. سردك جميل هنا .. والحياة تجعلنا بعد تجارب ..
نحتاط لقلوبنا أن تنكسر .. وتجعل قلوبنا اكثر كرما مع حروفنا ..

ألف تحية وتقدير

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى

وها هي أنتِ أيتها الصديقة تكتبين للحزن مرة أخرى
إفتتنت انا بهذا الوهج يامريم
كوني بخير

وليس لنا إلاهُ يا ندية
شكرا ً لحضورك المضيء

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشهري

لأحلامك نزق
يعبر ملامح القسوة
وصمت يحدّق بصخب الحجارة..
لهذه الثورة المبتلّة بالحلم
أبواب مشرعة في وجه الريح..!
كوني كما تشائين يا مريم..
فأحلامك وطنك..
تقديري
محمد الشهري

سأكون كما يشاء الريح يا محمد
فاشرعة سفني قد ملأتها الثغور
شكرا لحضور النور

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ

]حقا لن تحتاج لكاهن حتى يفك طلاسمها
لكن الشاطىء ليس لديهِ أسرار
ربما كتبوا وكتبوا ولم يدركوا أبدا أن سركَ الأوحد يا مريم هو ثلجك الناصع الذي
يطرق أبواب الفصول دائما

وملامحك ومعتقداتك باتت محصورة في ذاكرة الأيام

أشهد يا مريم أن حرفك يطرق أبوابَ الجنة الآن

نسرين
يا مهجة القلب ويا روح مريم
يا جنة الدنيا وعبير الياسمين
مازال في القلب غصة وتراكمات الثلج تعيق الطريق
حتى لو كان أبيضا !
هل مازلت هنا
تقرأين وتسمعين .............
أتمنى أن تكوني بخير يا حبيبة