|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
حقيقة كونية مسلم بها ، وسلوك اجتماعي لا جدال فيه ، أن دوام الحال من المحال فالحياة تتقدم إلى الأمام وكل شيء في هذه المعمورة يتطور والأدب كونه كائن حي فهو يتطور بناء على ثقافات متعاطية واستعدادهم لذلك ورغبتهم الحقة والخالصة في التجديد .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
أدونيس يعتبر من أكبر أساطين الحداثة في بلادنا العربية وهو من يتحمل هذه الفوضى في حركة أدبنا المعاصر . فالمثقف العربي عندما يقرأ قصيدة لأدونيس يشعر بوجود ضبابية ثقافية تحول بينه وبين المواصلة معه إلى آخر المطاف وعلى هذا الأساس فنحن إزاء شعر أدونيس أمام خيارين : الأول : أننا لا نفهم ما يكتبه أدونيس ، لأن ما يكتبه من شعر , لا كتابات نثرية , فوق مستوى عقولنا والثاني أن أدونيس " يهرف بما لا يعرف " ولا أحد من النقاد العرب يتجرأ على مصارحته بهذه الحقيقة المرة فالكل منهم يصفق له ولسان حاله يقول " مكرهاً أخاك لا بطل " .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
النفس البشرية مجبولة على حب الجمال والتعلق بكل شيء ذي قيمة فنية رفيعة , وإذا كان هذا التوجه السلوكي الممنهج مقترن بوعي يضخ فيه دماء الحياة , تكون الصورة أجمل . العلاقات الإنسانية بين الناقد والناص تقتل العمل الفني , سواء تلك المحاطة بصرخات الإستحسان وتشنجات الإعجاب , أو تلك المسيجة بعبارات التذمر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
هذا الضياع ، وهذه الفوضى جعلتني أقف في إحدى فترات حياتي موقفاً لا أحسد عليه وهو بين رفض الحداثة كخيار ثقافي وبين قبولها كمطلب حضاري ملح ولكنني وجدت أن الشعر الشعبي ، و هو أدب غير رسمي للشعوب العربية ، ولاسيما ما يعرف عندنا في الخليج بالشعر النبطي ، هو من يتحمل هذه المسؤولية بأوضح صورة وأنضج رؤية وهناك حقيقة أخرى ومرة في نفس الوقت وهي أن الشعر " الأدونيسي " ابتعد عن نبض الجماهير بينما ارتبط الشعر الشعبي ارتباطاً كلياً ومباشراً بهموم رجل الشاعر ولهذا نجد أن الشعر الشعبي اكتسح الساحة الثقافية الخليجية وبرز منه شعراء يشار إليهم بالبنان أمثال سليمان المانع وفهد عافت . وهذا الازدهار والتوهج جعل كبار القائمين على الأدب الأم وسدنة اللغة الفصحى ينظرون إلى الأدب الشعبي بعين الازدراء والخوف منه والحسد من قوة بروز أصحابه إعلامياً وثقافياً والغيرة من سيطرته على الجو الثقافي وقيادة الجماهير وكم أتمنى لو دُرس هذا الأدب في الجامعة لأنه يعكس صورة واضحة للمجتمع العربي بعيداً عن أدب الأبراج العاجية ، أتمنى لو جاء هذا اليوم لنرى فيه شعر فهد عافت أو قصائد سليمان المانع مشروع بحث تخرج لأحد طلابنا في إحدى الجامعات الخليجية أو العربية
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
الشعر كائن حي ينمو ويعيش ويتمدد ، وقد يصاب بالتخمة والترهل وفي آخر المطاف يموت كأي كائن حي في هذه المعمورة .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
الشعر نابع من الشعور . حقيقة يعرفها أبسط البسطاء ولكن لحظة كتابة الشعر ظاهرة يلفها الغموض .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
الكتابة هاجس ومدار تفكير المثقف ,وأكبر الهموم التي يواجهها الكاتب المرتبط بعمل معين لإنجازه , تكمن في البحث عن الفكرة وصيدها من بين شتات الأفكار المتطايرة ، ومن ثم محاولة ترويض هذه الفكرة للسيطرة عليها , وبعدها يأتي دور البحث عن المقدمة وهذه " أم المصايب " ... فمتى يتدفق عليك الحديث ؟! وكيف ؟! وأي البدايات ستختار ؟! وماذا سيعجبك منها ؟!
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
الشعـــــر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|