حين أكتبك. .تسكنني لأكونك

[رشا عرابي]

أتساءَل..
كيف حين أكتُبُك لا يُزهِرُ في أغصان الحرف ياسَميناً وزَيزَفون ..؟!
كيف لا تنمو للفَواصِل أيادٍ من حنين ..؟!
وكيف تَستَكينُ النقطة في نِهايَة السطر.. كأنّها تواطَأَت والدروب وأُلجِمَتْ بِصَمت ؟!
وأتساءَل يا أناي..
كيف أقرؤهُ الشعر دونك
كيف تَغدو قوافيه مورِقَة ..
كيف لا يفرُّ من لَحنِهِ عصفور القصيد..؟!
كيف يَكتَمِلُ غناؤها..بكاؤها..
والصدى صوتٌ يرتدُّ منقوص الحكايا يَزفِرُ الشكوى أنيناً ...

يا أناي ..
حين أكتُبُك أحتاج إلى ما هو أعمق من الصدق..
وأرقُّ من النبض ..
أحتاج بأن تَكون لِحَرفي ياءَه والألف
أحتاج أن تنسَكِبَ في قوامِ الأبجدية
لِتَكون لِقالَبها نُبلاً ولِقَلبِها شُعوراً يَنعَتِقُ في الأويقات
ويندسُّ في الدقائق يهمسُ للآن بوشاية الغد النشوان..

حين أكتبك .. تسكُنُني لِأَكونَك .. بوحاً يَلثِمُ مقلةَ الليل
لِيَطمئنَّ فيها النور
ويعانق الدرب يَحتويه بِصّدرِ الحنين لِتَرقَّ منه الحواف ..

وأسكُنُكَ لِتَكونَني يداً تَمقُتُ فواصِلَ التلويح
وتكسرُ بقبضة إصرارٍ جليد المسافات..

وتَقبِضُ بِحنوّ على أطراف الأمنية
وتعلّقها جيد الممكن
كي تكون لِنَكون.....

 

[بلقيس الرشيدي]

هُنا ربيعُ العشقِ يغرقُ فِي موجِ الحِبر فَيكتُبُهُ تفاصِيلَ مُبهِرة !
رشَا وغُصنُ الحُسنِ بين أصابعكِ يُعطِّرُ صَباحِي سَطراً تِلو سَطر . ماأروعكِ

 

[عبدالرحمن العتيبي]

القديره رشا
سلم اللسان واجاد البنان مدد بلاعدد وحتى ارضاء شموخك
ودمتي بهذا الابداع وكوني بخير

 

[عبدالإله المالك]

زهور
وورد
وعطور
ورياحين
وعصافير

ما أجمل التحليق في معيتك وفي فضائك يا رشا

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

أن تكون الحروف في حضرة رشا فهذا يعني الإبداع لا محالة

رائعة يا رشا الروح

سلمت الأنامل

 

[منذر أحمد العاتي]

معاني قوية و قوالب عذبة ،ووو....
نغوص بأناملكم في غياهب الكلمة...
أستاذة رشا
سلمك الله من كل مكروه .

 

[نادرة عبدالحي]

جميع الأنهار الملأ مطر تغني فرح حين تقرأُ لكِ يا رشا
محظوظة هي رئتي عندما تتنفس كلماتكِ وتعيش كل الخطوات في
مسالك هذا الإلهام ... بل محظوظة عيناي حين تمر بطمأنينة بالغة فوق سطوركِ

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

هُنا ربيعُ العشقِ يغرقُ فِي موجِ الحِبر فَيكتُبُهُ تفاصِيلَ مُبهِرة !
رشَا وغُصنُ الحُسنِ بين أصابعكِ يُعطِّرُ صَباحِي سَطراً تِلو سَطر . ماأروعكِ

ولكل ربيع حرفٍ سقيا تستنبتُ الزهر في الذوائق
وأنتِ بلقيس الجمال زهرةً نديّةً أنّى يمّمتُ حرفي
وجدتك تؤطّرين الأبجدية بأناقة حضور

محبتي العميقة وأكثر