حين لا نرى بقلم ندى يزوغ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 235 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 12 - )           »          شوشرة أصابع .. .. ,, (الكاتـب : صالح العرجان - مشاركات : 262 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75356 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3918 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2025, 12:31 PM   #1
ندى يزوغ
( كاتبة )

الصورة الرمزية ندى يزوغ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2909

ندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حين لا نرى بقلم ندى يزوغ


"حين لا نُرى..." بقلم ندى يزوغ
ليست كلّ المحبّات قُدّرت لها المرافقة، ثمّة حبٌّ وُلد ليرافق الدعاء لا الرفقة، ليصير ظلًّا لا يُرى... لكنه يُنعش كلّما اشتدّ القيظ.
حين يحبك أحدهم بعمق، فهو قد يهبك ما لا يُسترد:

طمأنينة أن تكون عليها، و أن تصبح كما تريد، كما يليق بك، ولو بعيدًا عنه .
ثمّة حرمان يعلو على الحيازة، و ثمّة فقدٌ يمنحك اكتمالك، و هناك يدٌ لم تُمسك بك، لكنّها ترفعك سرًا في كل دعاء.
لم تكن الغاية أن تمشيا معًا، بل ربما أن تصل أنت ... أن تنجو...! أن تقف في منتصف الحياة دون كسور، ولو كتب للآخر الخسارة، التي حتما سيتجاوزها.
تعلمنا الحياة و لو متأخرا أن الحبّ حين يبلغ منتهاه، لا يُطالب، لا يصرخ، لا ينتزع، بل ينسحب بهدوء... ويضع باقةً من الأمنيات عند عتبة من يحب، ثمّ يرحل، كي لا يزاحمه الضوء.
من قال إن الحبّ ينتهي بالفراق؟
إنّه يبدأ من هناك:
حين لا تملك، ولا تتعلّق، حين لا يكون لك، لكنك تبقى له... من بعيد.
لا تكونوا أنانيّين في الحب، فمن أحبّ بصدق لا يُشوّه الحبيب ليبقيه، بل يُنقّيه من ذاته كي يدعه يشرق.
الحبّ رزق، كما العمر، كما الطمأنينة، كما النسيان.
وماذا عن الزواج؟
ليس دائما ختمًا للحب، بل شكلا من أشكاله، وقد لا يكون هو ما كُتب و ما قدر .
فلا تنتمِ لقافلة الأرقام، بل انتمِ لقافلة النُبلاء الذين عرفوا الحبّ
ولم يخونوه بالحقد، ولا بالخوف، ولا بمحاولات تعويض عقيمة.
وإذا ما كتب لك الله أن تحب ولم تُمنح، فحوّل حرمانك إلى محرّك، واجعل من وحدتك منصة لانطلاقة سامية، فما من قلب صدق، إلا وكان له جزاء، ولو بعد حين... ولو بوجهٍ آخر أجمل !.

 

ندى يزوغ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 07:38 AM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 1690

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


"حين لا نُرى"
بوح عميق الشعور يتكئ على الفقد
تناول مفهوم الحبّ من زاوية سامية تتجاوز التملّك والاقتران
إلى جوهر العطاء الخفي والتضحية،’ الدعاء والحضور غير المشروط
فيه دعوة إلى تصحيح الفهم الشائع بأن الفراق يعني الخسارة أو انتهاء الحبّ
بل يراه ولادة لصيغةٍ أرقى من الحبّ
حبٍّ يُعطي دون مقابل’، حُبّ دون قيد’، تمنيٍ دون أن طلب
"الحرمان السامي"حين يكون الحبّ وسيلة للسموّ’، حتى وإن لم يُكلَّل بالزواج
ليس تقليلًا من قيمته بل يوسّع زاوية النظر
بعض الحبّ لا يُتوّج بارتباط’، لكنه يترك أثرًا نبيلاً يُثمر في الروح .
الصور البلاغية المكثفة:
"يد لم تُمسك بك، لكنّها ترفعك سرًا في كل دعاء"
"يضع باقةً من الأمنيات عند عتبة من يحب، ثمّ يرحل"
لغة مطرّزة بالحكمة وظّفت مفردات عاطفية راقية .

نصك أ.ندى تأملٌ عميق في مفارقة الحبّ النقي
كيف يكون الحضور في الغياب والاكتمال في الفقد والعطاء في الصمت
يبرع في تحويل الألم إلى قوة والحرمان إلى كرامة والخذلان إلى درس في السموّ
ويذكّرنا بأنّ بعض النهايات ليست فشلاً بل منحى جديدًا للحبّ الحقيقي
الذي لا يطالب.. لا يُشوّه,، ولا يُساوِم.

 

عُمق متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 2 05-09-2025 03:59 PM
بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 1 05-05-2025 05:03 PM
مفتاح النجاة في زمن التشتّت بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 0 05-04-2025 12:53 PM
الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد القصة والرواية 4 04-29-2025 04:14 PM
معايدة بلاستيكية ! بقلم ندى يزوغ ندى يزوغ أبعاد المقال 4 04-19-2025 08:16 PM


الساعة الآن 12:21 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.