ملتقى العهد الأول :

[عبدالعزيز التويجري]

أحبها وشنأته واجتوته ، أدناها وأقصته ، وصلها وهجرته ، ورغم كل هذا كان كل أصيلٍ يذهب إلى منزلها الذي أقفر منها فيناجي رسمه الدارس ويبثه ما يكابده من ومقٍ وحنينٍ إليها !
لم يُخلفْ عادته هذه ، وفي صباحٍ باكرٍ من أحد أيام الشتاء عاج عليه وأطال مناجاته ، وعندما آن موعد انصرافه ، قال : عندما أراكِ سأحملكِ بين ذراعي كما يحمل الأب الشفيق ابنته ، وسأقبلكِ كما يقبِّل الحبيب الواله حبيبته ، وسأعانقكِ عناق المتيَّم التقى من تيَّمته بعد طول نأيٍ حتى ينبض قلبكِ يمين صدري وينبض قلبي يمين صدركِ !
ثم مضى مُوْدِعًا قلبه في تلك المرابع العزيزة عليه !

 

[سيرين]

يحظى مكان اول لقاء بالكثير من الحنين والبر له وصلا وان خلى من الحبيب
اقصوصة تحمل معاني الوفاء في العشق كما يجب ان يكون عليه رغم الجفاء
حيث لا ملاذ للقلب سواه لذا اودعه به ومضى
اسلوب ادبي راقي كما اعتدنا من هذا القلم السامق
د مت مترفا مبدعنا الالق عبدالعزيز التويجري
ود وياسمين

،،

 

[عبدالعزيز التويجري]

الكاتبة البارعة سيرين : مرورٌ أعذب من أرج أقاحي الروض (رضي الله عنكِ ، وأسعدكِ) .

 

[رشا عرابي]

تلك الأخيِلة والأمنيات المرجوّات ذاتها التي تطوف بـ حرفنةِ تكرارٍ عجيبة
لا هي تشعر بالدوار ولا تنزعُ منّا حمّى الإصرار

سردٌ مهيب
لله درّ الكَلِم~

 

[عبدالعزيز التويجري]

الشاعرة العذبة رشأ : مرورٌ تأنَّقَ تأنُّقَ الصباح (ممتنٌّ لإطلالتكِ البهية) .

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتب عبدالعزيز التويجري
وهل يستطيع القلب الا ان يحمل الوفاء وإن كان صادق في حبه .
لا غرابة ان يستهل الكاتب التويجري بمقدمة قصته باسلوب بلاغي فهذا اسلوبه المتعارف عليه
في ادبه وإبداعه ومتميز الأسلوب واللغة ومترابط الأفكار في قصة
النهاية صحيح انه ودع تلك المرابع العزيزة ولكنه ترك قلبه هناك ،
انه ودعها جسديا وروحيا بقى بقلبه فالإنسان ليس لديه خيار بما يختار قلبه اين يكون ،

ثم مضى مُوْدِعًا قلبه في تلك المرابع العزيزة عليه

 

[عبدالعزيز التويجري]

أديبة منتديات أبعاد ونادرته : مرورٌ تقهقرتْ أمامه كلمات شكري ، وعبارات امتناني (رضي الله عنكِ إلى يوم يبعثون ، ويوم يبعثون) .