تَحوّل... (ق ، ق )

[محمد بن هاشم]

تَحوّل...
(ق ، ق )

كان تاجرا يجيد الركض على يمين خط الاعداد ..
تبعثره أحياناً عاصفة الخسارة .. ينهض من جديد ململماً إنكساراته الطرية..
وينفث بقايا الخيبة العالقة في فم الفكرة.
ومن جديد أيضا يعاود الركض..وبسرعة أكبر يُسقِط كل ما يراهُ على قانون الموجب و السالب .
ذات هشاشة باغتته عيناها..!

وبعد عملية قيصرية يتمخضهُ الصباح في مشفى الهوتميل : مولوداً جديدا.
ومنذُ تلك الولادة/الموت اللذيذ..
جلس تحت شجرة الحب وتحول إلى شاعر !

 

[رشا عرابي]

ياااا لله ...!
وكم عانق اللحظ شغاف روح فأوردها مناجم البوح "شعرا " ..!

الزارع الدهشة في لب ذائقتي/ محمد بن هاشم
قلتها وأقولها في كل حين ودون تكلف
حيثك كتبت الأبجدية المثلى بسحرها وجنونها وفنونها ...

فهنيئا لنا "بك"

أسعد الله

 

[نادرة عبدالحي]

تحول فريد من نوعه ......عرفَ كيف يُدير تجارته وحياته
أُسلوب شيق في السرد وسريع في الخاطر ويأخذ القارئ لموقع الحدث
ويتجنب الكاتب طُرق التعقيد الشائكة ......
الكاتب صاحب الإلهام النير أدهشتَ فكري
دمتَ بخير

 

[محمد بن هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

تحول فريد من نوعه ......عرفَ كيف يُدير تجارته وحياته
أُسلوب شيق في السرد وسريع في الخاطر ويأخذ القارئ لموقع الحدث
ويتجنب الكاتب طُرق التعقيد الشائكة ......
الكاتب صاحب الإلهام النير أدهشتَ فكري
دمتَ بخير

الشفيفة الشفافة المتخمة بالروعة
نادرة النادرة
في ردك مداعبة لشفاة الحرف وثراء لذات الكاتب
اي انسكاب ايتها الراقصة على ايقاع الاتزان يوازي ماءُكِ الثجاج
وبأي وصف يا ترى ينصفك الحرف ايتها النادرة
وعين القلم تعاني من حثردة الرمد
لا يسعني هنا الا الانحناء تعظيم والشكر اعتراف
والترحيب امتنان
مرحا بالرفعة

 

[سيرين]

بعض نقاط التحول تمتد بنا سطوراً قدرية بعمر كان دونها ضرير
وكل مفعم بالصدفة أجر لا خطيئة
لك مبدعنا الالق " محمد بن هاشم " من الضوء مداه ومن الشكر نداه
مودتي والياسمين


\..

 

[محمد بن هاشم]

رشا عرابي
الجميلة على الدوام ... الانيقة في شريعة الابدية
المحلقة في فضاء الابجدية ... الغاطسة في عمق التذوق
السالكة درب الرزانة ... المسافرة في روح الأدب
المتجذرة في أعماق الابداع ... العصية على الوصف
المستحيلة على الحصر .
البارزة كـ الشمس في الحضور ... الملفتة كـ النور في الغياب
لو علم الحرف وصاحبه أن هكذا حضور ينتظره ُ
لقيصرتهُ قبل مولدهُ بمشرط العجلة
فقط ليحظى بهكذا تشريفٍ مشرف .
البناء الضوئي لحضوركم أكبر محفز للنباتات الحرف على التكاثر
والكاتب لاشك أنه يطمح لمثل هذه الفخامة وطبعاً لفظ الكاتب هنا لا اقصدني به

مرحا بالضوء