[ قَوْلٌ على قَوْل ’’ منــال أحمد’’ ] - 1 -

[النثر الأدبي]

[ الْقَوْلُ الْمُقْتَطَفْ ] :

(( الجهل ترف لم يعد في متناولنا ))


[ الْقَوْلُ عَليْه ] :

قبل أن يأتي النهار..
دعنا نكفن محابرنا.. ونقوم بوأدها في رمال الحديقة هذا الليل..!
هذا الليل يحتاجنا ويجتاحنا كـ وطن وأرض قد كتب عليهما القدر
الإلتصاق في كينونة واحدة تغطيها الشمس وترفرفُ على شواطئها نوارسٌ بيضاء فاتنة..
هذا الليل لا يوّد التسرب من محبرة زرقاء تنقشُ أصواتنا المبحوحة على صخرة حلمٌ أخرق.!
هذا الليل نذر ذاته لنا
,لرائحة الطين من أنفاسنا وسيمفونية شامخة تغني الصدق من حناجرنا ..

دعنا نلبسُ الأيام الأولى والماضي الأبيض..
دعنا نلقي برداء اليوم المشكّل باستفهامات عقيمة.!
ونزيل من شفاهنا اللون الفلسفي المعقد..
ونعلن إنسحاب قواتنا اللغوية من حدود ألستنتنا الشاسعة ..
ونسقط النجمات السرمدية من سماوات أعيننا ونسمو فقط ..؛

كما نحن .!

وكأننا لم نمسك القلم
ولم نسلك طريق الحرف..
ولم نعد نرتب إشتهائاتنا في ورقة مطوية وملفوفة بشريطة مُعقدة ألف عقدة .!

كما نحن ؛
بأمية لذيذة..
وجهل محبب..
وفوضى ساذجة ..!

لا تبدو إرداتي حمقاء.!
ولا رغبتي عقيمة..
بدأنا من طين لـ الطين..!
وبينهما شوائب لا يذكرها إلا يوم أخير

عجينة بملامح واحدة ..وتشكّلت في رحم الحياة حتى خرجت..
تتلقفها الريح ويتقاسمها المدى !


( منال أحمد )

[ الْضَّوء ] :



( أحمد العسكري )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كَيف استطعتِ مُحَاكاة هَذا الْمُقتطف الرَّمادِي يَا مَنال
بكل هذه الْرَبيعيَّة ؟!
أكَان قَلمك يِشْرَقُ بِحبِره , وأندلقتِ هَكذا كَشيءٍ مُفاجئٍ لا يُمكن إيقافه ..
تَسلسلتِ بِالعُمْق وَ الْدَهشة ..وكُنتِ حَقيقةً : كَما الْمَطر الْطيب الْعَجول فِي ريّ الْهشّ مِن الْحَناجِر
والأصَابعِ أيضاً ,

شُكْراً لَكِ
وللضَّوء المُلازم : أحمد
ولِلنثر الأدبي على فتح هذه الْشُّرفة
الْمُشرقة جِداً

 

[مَنَالْ أحْمَد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

كَيف استطعتِ مُحَاكاة هَذا الْمُقتطف الرَّمادِي يَا مَنال
بكل هذه الْرَبيعيَّة ؟!
أكَان قَلمك يِشْرَقُ بِحبِره , وأندلقتِ هَكذا كَشيءٍ مُفاجئٍ لا يُمكن إيقافه ..
تَسلسلتِ بِالعُمْق وَ الْدَهشة ..وكُنتِ حَقيقةً : كَما الْمَطر الْطيب الْعَجول فِي ريّ الْهشّ مِن الْحَناجِر
والأصَابعِ أيضاً ,

شُكْراً لَكِ
وللضَّوء المُلازم : أحمد
ولِلنثر الأدبي على فتح هذه الْشُّرفة
الْمُشرقة جِداً

:

كـ خطوة جريئة ,
ورغبة أجرأ في دهس مقتنيات تآكلت بفعل الإنصات لما وراء واقع عقيم.!

وكـ عادتك كنتِ عطر وجنة
لا عدمتك

 

[سعد المغري]

منال أحمد.
قُرأت هذه الـ رمادية الـ صغيرة
بـ قلم أحسست معه بـ تمزق الـ حروف
واجتثاثها من جوفها الـ مخملي .,
وأي مخمل هذا الذي يحمل معه الـ مقطوعة الـ مروعة..!
((كما نحن ؛
بأمية لذيذة..
وجهل محبب..
وفوضى ساذجة ..!))
شجرة مثمرة روحكِ أصبحت
بعدما كانت بذرتها من الـ جهل والـ ضلال,.
لكِ التحية على هذه الـ مطرية الإبداعية
مع الـ تحية لـ عدسة الـ ضوء أحمد الـ عسكري.

 

[مَنَالْ أحْمَد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

منال أحمد.
قُرأت هذه الـ رمادية الـ صغيرة
بـ قلم أحسست معه بـ تمزق الـ حروف
واجتثاثها من جوفها الـ مخملي .,
وأي مخمل هذا الذي يحمل معه الـ مقطوعة الـ مروعة..!
((كما نحن ؛
بأمية لذيذة..
وجهل محبب..
وفوضى ساذجة ..!))
شجرة مثمرة روحكِ أصبحت
بعدما كانت بذرتها من الـ جهل والـ ضلال,.
لكِ التحية على هذه الـ مطرية الإبداعية
مع الـ تحية لـ عدسة الـ ضوء أحمد الـ عسكري.

:


تضاعفُ سنابل الألم في أنحاء الحقائق..
تثير رغبات الهروب ,التخلي عن أعبائها الثقيلة ورميها في منفى تم هجره بحتمية غريبة.!


سعد المغري؛
إشراقتك النور
لكَ تحية وشكرٌ عميق

.

 

[صالح العرجان]

منال أحمد

لا غرابة فالحزن الناعم صنع الأنثى التي تجيد [ الحياة ] .. !!

كون بخير كما أنتِ أنيقة

رد ود

 

[جــوى]

ياللحبور المخملية
في هذا الأفق المضيء الممطر
أنعشتني الأجواء هنا
القول
القول عليه
الضوء
وما بينهما
كل ذالك احتفال

شكراً لكل نبض باسمه
شكراً كبيرة

 

[مَنَالْ أحْمَد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــوى

ياللحبور المخملية
في هذا الأفق المضيء الممطر
أنعشتني الأجواء هنا
القول
القول عليه
الضوء
وما بينهما
كل ذالك احتفال

شكراً لكل نبض باسمه
شكراً كبيرة

:

ويختال المكان بهجة بحضورك يا جوى..

شكراً معطرة مع الورد

.