ظمأ ... ظمأ

[خالد الداودي]

]

هذا الظمأ عطشان ..
وعيونك الصحراء
يركض لها ولهـان ..
ودروبهـا قشــراء
حافي قدم مشقوق ..
صدره بمشاويرك ..
ينسى العطش ملهوف..
لمشاهـدة بيرك..
وانتي ولا غيرك
لوحه تهز المـاء
تتكسّـر بوجهــي ::
متى على وجهي?
يلتم تكســـــيرك


هذا الظماء كذّاب ..
.. ضيّع مشاويرك
غطى عيون الرمل
أعماني عن سيرك

بحّة مشاويري
تنـدهْ مشاويرك
هو فيه احد غيري
اضناه تقصيرك ..
هو فيه احد غيري ..
محتاج تفسيرك ..

صوت الظماء مجروح من يوم زْمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي؟


[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]من يأخــذ ْبثَـــاِركْ مّني إذا لطـخّت =ليـــلِكْ ْبأشْعَــاري واخفيت به بِِيدي
في ذمّتــي جايعْ لَهْ نَخْْلكـُـم نوّخت=في ذمتّــي دِيمــَــة .. نَحَرْتَهَـا ِبيـدي
سّيلتّ لك شعري آخاف ما وّسَخَـت=صدركْ من اوْرَاقي او جــرْح تنهيدي
تَمشِين في بردِْي من أرضك اتْسلخت =دوسُي علىَ رمْضَاي من اجْل تخليدي
خَاَنْتنِي ْبلاَدك أبْحَرتْ جَرْحْ ْوْيَْختْ =وينك ؟ هنا يممّّت من بَعـد تَجـْــرِيدي [/poem]

ويييينك..


و ي ن ك

[poem="font="simplified arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وينك .. كسَرتْ البَارحه رْمْح الشعور = ِبيِدي وطَاحَتْ منْ ِيْدي قَـَـِلايدي
ما أدري صَلَبْني عمْر َمْنِفيّ الحٌضور= للشعرْ وْعيُون الَسَهر َوْقَصايديْ
اوْ كَبّت الظّلماءَ على وجْهِكْ فٌتــورْ = شاعرْ يَطَالَبْكْ اللقــاء وْتَكَــــاِيدي
ما بلّغِكْ بَاِبي سَـَلاميْ منْ شٌهـــور = ردّي ْبـ (لَا) وأْكسـر عَلَيه ْرَعايدي
وَاْمطْر عليك أْعذاَرْ من كذبٍ وزور = واْكْفــرْ بِماَ َتْجمَع عليــه عْقـايدِي
مَا صَاحت الجْدرَان واغْشَتْهَا الكسور= لمـاّ قَرَت اْسمك ِبَوْشم سْواعــديْ
ليلةْ غيِاَبك ضْعْت َما بين السٌطورْ = دروّتْ بأفْكـَـــاري ْوَرَجعْت بما لدي !
لبيـّه يا بنتٍ نَســَتْ فيني عطٌـور = ليلهْ َتَعـاِتبْني عليهـــا وْسـايدي ...[/poem]

واتذكر
!!

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حتّى وْجهِي ذاب من حرْقةَ غِيابِكْ = والتعّابير بْمَلاَمْحهْ ْضَمَرَت
شوْفي مْن البعد يْتَهجىَ سَـَرابك =في عيونٍ ْمن َمَدامعهَا َجرَت
أركضْ وصْحراي تتوّسل سَحَابك= ياوسَنْ يشْبه سَحَابْه ْتبّخّرت
ايْ منامْ تَلْمَثه رِيحْة ثيِـَـابكْ = وكلْ نَفْحَة من دخٌونكْ بِيْ سَرَتْ
ايْ صبحٍ يْبتدي بي لا انْتَهَى بكْ=ليليِ ونَجْمَــات شعري تعثّرت
عند بابكْ يا جُهينه عند بابك =أسألينيْ عنْ ليــــــالي تأخَّرْت
عن بٌزوغك عن تجلّيك وذهابك= عن سَمَر ليلْه ْبَذاتي تسمّرت
عن عيونٍ تنّده النورْ وْضَبابك =يشبــه آمال بصــدري تبخرت


بِيدك اضْمأ وانسكابك لإنْسكابك=ما برأ يْمنَعــكْ عنّي وما برَتْ
قافلة غيّـــابك تسوق اغترابك = يا رحيل له ظلوعي تكّسّـرت
يشتعل صوتي اذا صوتك تشابك =في خفوقي والحنايا تجمّرت [/poem]






/

/

ما تشبهين الجرح لا ااا
الجرح يشبهني انا
قربّته منْك وما دنى
بيّدي وتسمى جْناح لي
لا تسألي....

طيرّت لك صوت الورق
يا اول جزيره من ارق
ما اهتّز بي غير الحزن
لمّـا غيابك طاح لي ....

يا آخر مدينه من ضياع
تصدقت بي صاع صاع
ما قربتني ضيفها
ما بهرتني بكيفهـا
قربتني حلمٍ لهـا
وشقت جبيني وكاحلي ...

لا تسألي لا تسألي

أو جرح آخر في يديك لمقتلي
هذا انتي قطعتيّي العروق
سيّلتي اشعار الدماء
نفثتي ريشي للسماء
وش هو بقى لك تفعلي


لا تسألي ......

 

[شاعر البدر]

قُطُوُفْ مِن سَماَء يَاخَالِد


.
.
رائِع...رَائِع

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر البدر

قُطُوُفْ مِن سَماَء يَاخَالِد


.
.
رائِع...رَائِع

المتفرّد دائما * شاعر البدر
هنيئا لهذه المساحه قطرات اناملك بعد صباح

لم تمطر الا احبّة في الله
مساؤك جنّه

خ

 

[ندى القحطاني]

بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك

 

[جُمان]

كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ

ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه

خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل


عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة

.

.

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ

ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه

خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل


عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة

.

.

جمان
يا لـ حضورٍ يهطلك علينا
تماما كـ غيمة تبسط اجنحتها على المدى لتفرش الارض
يتبدد الجدب وتنتشي قلوبا عطشى
كل ذلك (كان حضورك )

اما هو
لم يكن سوى غيمة حبلى مثقلة بالسنون .. تتناثر اوجاعها لتبلل وجهها المصّفر واطرافها .. يذهلها الشتاء بحرارته فتخرج منديلا يخفف عنا .. تماما مثل هذا البياض .. تتبخر معها الى اقاصي الذاكره ليعود انسكابها لها ...

يا جمان

هدير حضورك صخب ارتويه
لم يكن الكأس سوى جسدا يعرق
لذا امتلأ المارة ارتواء الا الكأس ..

جمان

شكرا بحجم اناقة حضورك المبجّل

خ

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى القحطاني

بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك

المتألقة كـ نجمة مساء جميل
ندى القحطاني

ان تتصبب حبيبات كاسي المثخن
دليلا واضح على انني لم اجد رد يليق بمقامك

تلك القطرات التي ابت الا الانسكاب هنا اشبه بعين حائرة تطلق
حيرتها الى الفضاء .. كأنها تستجدي المطر لهفه .. والندى في اغصانها يبلل اوراقه كلما شاءت

تماما مثل تلك الارض الجدباء التي تشققت والكاس قريبا منها تبدو احداقي
ذلك ان كل قصيدة عابره تلتهب وتتبخر قبل هطول

كل سؤال .. يحترق بإجابة تخبئّها الفصول
وكل جدار يرسم هيئته جيدا ليتمثل بي على الطرقات
فتفتح القصائد ابواب مغلقة الى قدر معلوم
تشيح النوافذ ببصرها .. الى الداخل ... والظلام عباءة شيء لها ان تمزق اطرافها
ثم تلفني بسوادها ...

لطالما اعتصرت السواد .. وتساقطت على الورق ملطخّا صدرها وصوتها .... بحنين مجذوذ

ستظل قصائدنا بريدا يوصلنا الى الكل مهما كان ثقل الرساله الملقية على عاتق الحبر ...

سلاما لكِ ولحروفك الناهضة بما سقط مني حين كتابه
وشكرا لك عدد خطواتك ..

شكرا جزيلا

 

[عون القحطاني]

الله الله ياخالد

والله ليلك غير .. وشعرك غير ..

بأمانة احتاج لاكثر من قراءه
جمال حرفك شاسع جداً .. المكان معشب

وعناقيد الشعر تتدلى
لا نعلم من اين تقطف

شكراً شكراً ياخالد بقدر حبك للشعر
ويقينه بك مبدعاً .


كن بخير