[المرأةُ و الرّجل , تكاملٌ أم تفاضل:دعوةٌ للحوار(2)]

[د. منال عبدالرحمن]

الرّجالُ من المرّيخ و النساءُ من الزّهرة , عنوانٌ لكتابٍ من تأليف جون غراي يتحدّثُ فيهِ عن الاختلافات بين الرّجل و المرأة في التّفكيرِ و السّلوكِ و العاطفة ,


هل تختلفُ المراةُ عن الرّجلِ حقّاً ؟

هل يُسبّبُ ذاكَ الاختلافُ خلافاً أم توافقاً و تكاملاً ؟

الحب , نتيجةُ ذاك الاختلاف أم سببٌ للخلاف ؟

لماذا تتصدّرُ المُفاضلةُ بينهما أحاديثَ المجتمعِ على اختلافِ طبقاته ؟

يُقال : خاطِب في الرّجل عقله و في المرأةِ قلبَها و في الأحمقِ أذنيه , هل تسيطرُ العاطفةُ فقط على المرأة و العقل على الرّجل ؟ و أيّها الأقدرُ اذن على الحكمِ على الأمور و التّصرف الحكيم في مواقفَ متماثلة ؟

و محاورَ أخرى ستُثرى بحضورِكم و تفاعلكم ,

أهلاً بِكم !

 

[قايـد الحربي]

:

مَنال

حقيْقةً لا أستَغربُ غِيابَ المُجيْبين ،
لأنّ الحقيْقة مُخيفَة - أحيَانَاً - لكِنّها فيْ مثْل هذا الموضوْع - دائِماً - !

:

لا اخْتلاف بيْنهما - إنسانيّاً - ، وَ لا تشَابُه بيْنهما - خَلْقَاً - ، وَ النّاظر بِهذِه الرؤْية
لن يُفاضِل بيْنهُما ، وَ يَزدَادُ حُبّا كُلّما نظَر مِنهم للآخَر بنظْرة الاختِلاف الخُلُقيّ
وَ التّكامُل الأبَديّ .

:

المرأةُ : عَاطفيّة بِعَقل ،
الرّجلُ : عقْلانيّ بعَطْف .

:

سأعودُ .

 

[أسمى]

خَوفَ الاجحاف يمنع من الحديث..أحياناً
لِذلك نتحرى النظرة العادلِة،
حين يُخيَّلـ لنا أن بيننا وبينها مفـــــاوز..
.


تنهيدة ..لبدايةٍ صعبة..
..
بِتُّ أكره _العقل_ والذي أجد جموده يدفع لِ تحطيم الكون.
أجل وكل يوم تزيد قناعتي بذلك:الرجل يملك جانب العقل ،لذلك لايتكلم كثيراً
ينسى كثيراً، لايُبالي، ليسَ لديه أسباب معينة لأحداث كثيرة، و و و...
مساويء كثيرة لـِ صاحب العقل.
من زاويةٍ أُخرى: هو أكثر حناناً مِنهـا عليهــا، اكثر حكمة وأبعد نظرة،أكثر لُطفاً،
تفهماً...ولنقل هُنا :أحياناً ،
تحرياً للعدل وحتى لانكسب طرفاً ونفقد آخر،أنا هُنا
أبتسم بخبث..ممم احاول اتقان ذلك.
نعود لـــِ ذلك العاقل...
أيضاً من محاسنهـ. المزعومة والتي نعددها هُنا لِ يأنس وليتقين أن الدُنيا اكثر امناً
: الرجل حينَ يعشق يتجاهل كل شيء إلا هي.
بينما هي فــ عشقها تكنهـ حتى تشكوهـ أنفاسها إليهـا ....وهنا مدخل
إلى حيثُ هي :صاحبة العاطفة المُدانة:
لطيفة حدَّ البكاء الغبي، لئيمة حدَّ الــ لـاحد، ساذجة _أحياناً_، و مسلوبة الحيلة..
(أومن يُنشأ في الحلية...؟!،
إيجابياتٌ ترفعها حتى القمة وتُسقط كل ماعداها :
حين تُحب تسقط كل صفة سيئة تملكها باستثناء الغيرة والــ لابد منها هُنا لأنها مما
ينشط في هذا الوسط..و فقط.
.
.
زاوية ثالثة:
خلق الله المرأة مكلمة للرجل و جعلَ النقص فيها قيمةٌ لهـ
وشعورٌ لايكتمل إلا بهـ... فـــ ياألطاف الله..أن لم يخلقها كاملة ويخلقه ناقص.
طبعاً رأيي ليسَ حكماً وليسَ معمماً..وهو نسبي أيضاً..وقطعاً
ليسَ شخصياً.

والآن أنا أرفع يدي تأييداً لــِ أن الاختلافـ ليس دهليزاً مؤدياً للخلافـ..
بل للــأُلفــة والإكمال..وبالتالي الإكتمالـ.


.
أخيراً: اعتبريني حانقة فقط يا منالـ..و قد أعود.

رائعة أنتِ..كَ كُل مرة.

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

خَوفَ الاجحاف يمنع من الحديث..أحياناً
لِذلك نتحرى النظرة العادلِة،
حين يُخيَّلـ لنا أن بيننا وبينها مفـــــاوز..
.


تنهيدة ..لبدايةٍ صعبة..
..
بِتُّ أكره _العقل_ والذي أجد جموده يدفع لِ تحطيم الكون.
أجل وكل يوم تزيد قناعتي بذلك:الرجل يملك جانب العقل ،لذلك لايتكلم كثيراً
ينسى كثيراً، لايُبالي، ليسَ لديه أسباب معينة لأحداث كثيرة، و و و...
مساويء كثيرة لـِ صاحب العقل.
من زاويةٍ أُخرى: هو أكثر حناناً مِنهـا عليهــا، اكثر حكمة وأبعد نظرة،أكثر لُطفاً،
تفهماً...ولنقل هُنا :أحياناً ،
تحرياً للعدل وحتى لانكسب طرفاً ونفقد آخر،أنا هُنا
أبتسم بخبث..ممم احاول اتقان ذلك.
نعود لـــِ ذلك العاقل...
أيضاً من محاسنهـ. المزعومة والتي نعددها هُنا لِ يأنس وليتقين أن الدُنيا اكثر امناً
: الرجل حينَ يعشق يتجاهل كل شيء إلا هي.
بينما هي فــ عشقها تكنهـ حتى تشكوهـ أنفاسها إليهـا ....وهنا مدخل
إلى حيثُ هي :صاحبة العاطفة المُدانة:
لطيفة حدَّ البكاء الغبي، لئيمة حدَّ الــ لـاحد، ساذجة _أحياناً_، و مسلوبة الحيلة..
(أومن يُنشأ في الحلية...؟!،
إيجابياتٌ ترفعها حتى القمة وتُسقط كل ماعداها :
حين تُحب تسقط كل صفة سيئة تملكها باستثناء الغيرة والــ لابد منها هُنا لأنها مما
ينشط في هذا الوسط..و فقط.
.
.
زاوية ثالثة:
خلق الله المرأة مكلمة للرجل و جعلَ النقص فيها قيمةٌ لهـ
وشعورٌ لايكتمل إلا بهـ... فـــ ياألطاف الله..أن لم يخلقها كاملة ويخلقه ناقص.
طبعاً رأيي ليسَ حكماً وليسَ معمماً..وهو نسبي أيضاً..وقطعاً
ليسَ شخصياً.

والآن أنا أرفع يدي تأييداً لــِ أن الاختلافـ ليس دهليزاً مؤدياً للخلافـ..
بل للــأُلفــة والإكمال..وبالتالي الإكتمالـ.


.
أخيراً: اعتبريني حانقة فقط يا منالـ..و قد أعود.

رائعة أنتِ..كَ كُل مرة.

أهلاً بقيدِ الورد ..

الرّجل " صاحب العقل " كما أسميتيهِ في ردّكِ , يتميّزُ بتلكَ الخشونة النّابعةِ ليسَ فقط من تفكيرِهِ المعتمدِ على العقل فيط , بل أيضاً من صفاتهِ الفيزيولوجية و السيكولوجية الّتي تمنحهُ تلكَ الخشونةِ في السّلوكِ أيضاً , و هذا ما يمنحهُ في ذاتِ الوقت الأحيانَ التي تحدّثتِ عنها .
المراة المُدانة بعاطفتها مُدانةٌ من ذاتِها أيضاً - أحياناً_
في الحّبّ من الممكن أن يتبادلا الأدوار تماماً كما في الحياة , أليسَ كذلك ؟

رائعةُ الحضورِ يا قيد , و مميّزة ,

شُكراً لكِ.

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:

مَنال

حقيْقةً لا أستَغربُ غِيابَ المُجيْبين ،
لأنّ الحقيْقة مُخيفَة - أحيَانَاً - لكِنّها فيْ مثْل هذا الموضوْع - دائِماً - !

:

لا اخْتلاف بيْنهما - إنسانيّاً - ، وَ لا تشَابُه بيْنهما - خَلْقَاً - ، وَ النّاظر بِهذِه الرؤْية
لن يُفاضِل بيْنهُما ، وَ يَزدَادُ حُبّا كُلّما نظَر مِنهم للآخَر بنظْرة الاختِلاف الخُلُقيّ
وَ التّكامُل الأبَديّ .

:

المرأةُ : عَاطفيّة بِعَقل ،
الرّجلُ : عقْلانيّ بعَطْف .

:

سأعودُ .

أهلاً بكَ يا قايد ,

غيابُ المُجيبينَ حقيقةٌ تُثبتُ صعوبَة التّساؤلات و حضورهم حقيقةٌ أخرى
تُثبتُ أنَّ الوعي و الفِكرَ المتجدّدَ القابلَ للحوار و المحاورة يتغلّبُ على كلِّ الصّعوبات .

المرأة عاطفيّة بعقل و الرّجلُ عقلانيٌّ بعطف , أوافقكَ و أتساءَل حتّى تعود
ما تأثيرُ هذا على كفاءَةِ كلٍّ منهما و هو الموضوع الأكثرُ قابليّةً للنّقاشاتِ و الجدل اليوم ؟

سعيدةٌ بحضوركَ

بانتظارك .

 

[قايـد الحربي]

:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

المرأة عاطفيّة بعقل و الرّجلُ عقلانيٌّ بعطف , أوافقكَ و أتساءَل حتّى تعود
ما تأثيرُ هذا على كفاءَةِ كلٍّ منهما و هو الموضوع الأكثرُ قابليّةً للنّقاشاتِ و الجدل اليوم ؟

إيْمَاناً بالأثَرِ القَائِل : " .. كُلّ ميسّرٌ لمَا خُلق له " وَ انْطلاقَاً مِنْهُ ،
يَكوْنُ خَلقُ المَرأةِ عَاطفيّة بِعقْل ، ميْسَرةٌ وَ مَسرّةٌ لَهَا ...
كَمَا هوَ خَلْقُ الرّجُل وَ يُسْرهُ .

كُلّ الشّكر لكِ يا مَنال .

 

[عبدالله العويمر]

نقطه أولى :

الرجل هو نصف الوجود الإنساني ، والمرأة هي النصف الآخر



لاقيمة لنصف ٍ يفتقد نصفا ً مكملا ً له

فالعاطفة والحب لايكتملان إلا بوجود الإثنين ولن يُسمّى الحب إلا بوجود الرجل والمرأة

الحياة عبارة عن رجل ٍ وامرأه


عقل الرجل لاقيمة له إن لم تكن المرأة موجوده ، فأهم سبب لعمل عقله ومحاولته البناء هو الشريك والشريك هذا لايمكن أن يكون غير المرأة وقيسي على هذا عاطفته ، وكذلك المرأة

/
/
/
/

نقطه ثانيه :
المرأه متشابهه مع غيرها من النساء في الخصال ومتقاربه مع غيرها في التعامل ولذا كان الحديث "تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" وخيّرنا بالإرتباط بها وفق الأربع التي وردت ونصح بذات الدين لأنه هو المقيد لها


و الرجل يختلف مع غيره من الرجال في الدين والخُلق فكان الحديث "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" وكان مقياس الارتباط به بهذين الأمرين

/
/
/////

نقطه ثالثه:


يختلف الرجل عن المرأه في كثير من الأشياء وكذلك المرأه ، وكل اختلاف بين الاثنين هو نقص يكمله الآخر المتوافر به هذا







رأيي على عجل وبشكل عام ، وأتمنى أن أكون أصبت

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

نقطه أولى :

الرجل هو نصف الوجود الإنساني ، والمرأة هي النصف الآخر



لاقيمة لنصف ٍ يفتقد نصفا ً مكملا ً له

فالعاطفة والحب لايكتملان إلا بوجود الإثنين ولن يُسمّى الحب إلا بوجود الرجل والمرأة

الحياة عبارة عن رجل ٍ وامرأه


عقل الرجل لاقيمة له إن لم تكن المرأة موجوده ، فأهم سبب لعمل عقله ومحاولته البناء هو الشريك والشريك هذا لايمكن أن يكون غير المرأة وقيسي على هذا عاطفته ، وكذلك المرأة

/
/
/
/

نقطه ثانيه :
المرأه متشابهه مع غيرها من النساء في الخصال ومتقاربه مع غيرها في التعامل ولذا كان الحديث "تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" وخيّرنا بالإرتباط بها وفق الأربع التي وردت ونصح بذات الدين لأنه هو المقيد لها


و الرجل يختلف مع غيره من الرجال في الدين والخُلق فكان الحديث "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" وكان مقياس الارتباط به بهذين الأمرين

/
/
/////

نقطه ثالثه:


يختلف الرجل عن المرأه في كثير من الأشياء وكذلك المرأه ، وكل اختلاف بين الاثنين هو نقص يكمله الآخر المتوافر به هذا







رأيي على عجل وبشكل عام ، وأتمنى أن أكون أصبت

أهلاً بكَ أستاذ عبد الله ,

النّقص الّذي تحدّثتَ عنهُ في أحدِ الشّريكين , الرّجل و المرأة , و الّذي يُكمِّلُهُ الآخر يعني التّكاملَ في العلاقةِ المكوّنةِ أساساً من كليهما , و هذا هو الحالُ الطّبيعيُّ , و لكن ما نعتبرهُ خروجاً عن القاعدة أصبحَ هو القاعدة , بحيثُ أصبحَ التّفاضلُ هو محورُ اهتمامِ الكثيرين .
و قد يُفسِّرُ هذا مثلاً دعواتِ المطالبةِ بالمساواةِ مع الرّجال , و أصواتِ الرّجال المُعارضةِ لها أيضاً .


جزيلُ الشّكر .