عــــنــــدمـــا ســـقـــطـــت الأقـنـعـة

[أمجاد محمد]

هذه القصة كتبتها قبل شهر وٍكنت مترددة في تنزيلها فالمنتدى
ارجوا أن تشاركوٍني هلوٍستي

عندما تسقط الاقنعه
.........................
ما هي إلا دقائق وٍأحتفل بقدوٍم عامي الجديد يشاركني في احتفالي صديقاتي
أطفئت الشموٍع كانت التبريكات كثير ما تتردد على مسامعي ,
أنوار خافته موسيقى صاخبة أخذنا نتبادل الرقصات على تلك الموٍسيقى ثم صرخت ريم وٍقالت يافتيات الساعة تشير إلى الثالثة وٍالنصف فجرآ فقلت :يآالهي مر الوٍقت كالبرق لم نشعر به ,ودعوٍني صديقاتي وانتهت الحفلة ثم ذهبت إلي غرفتي كي أشاهد هدايا صديقاتي, لم يلفت أنتبآهي خاتم الألماس الذي قدمته لي أشوٍاق بقدر ما لفت أتتباهي عباراتها في تلك الورقة انتهيت من فتحت الهدايا ,تأملت طويلا تلك العبارات امتلأت عينان بالدموع وٍلم اشعر إلا بدخوٍل والدتي علي فقالت : لماذا كل هذه الدموع ؟ فقلت: دموع فرح كم أنا محظوظة بتلك الصديقات
انتظري إلي عباراتهن الجميلة , فقالت: أتمنى أن تكوٍن تلك العبارات صادقه فقلت :لماذا لأتكون صادقه أنا لم اطلب من احد سوٍى شخص ما طلبت منه أن يعبر لي عما في خاطره ,فقبلتنيٍ وٍالدتي وٍقالت :أتمنى أن يكوٍنوٍن كالطيبة قلبك ِ.ذهبتْ وٍالدتي,وأخذت تلك الأفكار المجنونة تراودني
بقيت كلمات وٍالدتي تدق في ذهني........

قطع علي حبل أفكاري صوٍت غريب فقال :أنتِ حائرة... تفضلي هذا لباس الإخفاء ..
لبستُ لبأس الإخفاء ثم تجوٍلتُ في مدينتي

يا الــهــي

كم هي بشعة تلك المناظر
أصبتُ بالهلع لم تعد أقدامي تحملني
خرجتُ خارج أسوٍار تلك المدينة فجلست وٍ وٍضعتُ راسي بين ذراعي وٍجسمي يرتجف
ثم عاد إلى ذلك الصوٍت فضمني بشده فقال: ٍاخبريني ماذا رأيتِ ؟


رأيت ُ





أشـ






أشـ




قال :شفتاك ترتجف هدي من روٍعكِ
فقلتُ:أشباح وٍجوٍه بشعة أكالت لحوٍم البشر سقطت الاقنعه سقطت الاقنعه تباً تـبـاً لتلك الاقنعه
ثم حملني وأنزلني في جزيرة الهدوٍء يعمها والجبال تحيط بها وأمواج البحر الهادئة مناظرها خلابة وٍجميله
وٍبعد مده ,ساعة,يوٍم ,شهر ,سنه .....................................لا أعلم عاد ألي صاحب الصوٍت
فقال: لماذا وٍجهك شاحب وٍأين بريق عيناك ألم تعجبك الجزيرة .....؟
فقلتُ :أتوٍسل إليك عدني إلي مدينتي