حين يوقظ الضوء رعشة القلب! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 235 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 12 - )           »          شوشرة أصابع .. .. ,, (الكاتـب : صالح العرجان - مشاركات : 262 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75356 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3918 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2025, 01:33 PM   #1
جهاد غريب
( شاعر )

الصورة الرمزية جهاد غريب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2715

جهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حين يوقظ الضوء رعشة القلب!


حين يوقظ الضوء رعشة القلب!

أحيانًا نلتقي بأشخاصٍ لا لنكمل معهم الطريق، بل لنغيّر وجهته؛ لا ليبقوا، بل ليدفعونا بعيدًا عن أماكن لم نكن نعلم أننا عالقون فيها؛ نلتقي بهم فجأة، في لحظة هشّة من عمرنا، فنشعر كأنهم النبض الوحيد المنتبه لوجودنا، وكأن الحياة كانت تنتظرهم لتبدأ من جديد.

هؤلاء الأشخاص لا يدخلون حياتنا، بل يقتحمونها اقتحامًا ناعمًا!؛ يشبهون الضوء حين ينسكب من نافذة صغيرة في غرفة مظلمة؛ لا يُحدثون جلبة، لكنهم يكشفون كل شيء، وفجأة، تبدأ في رؤية نفسك بشكل مختلف، لا لأنهم قدموا لك مرآة، بل لأن حضورهم نفسه يعيد ترتيب صورتك في عينيك.

في البدء، لم تكن هناك كلمة تُقال، بل رعشة، رعشةٌ خافتة كالندى حين يهمس للفجر بأن يتهيأ!؛ لم يكن في القلب سوى شوق لم تُبتكر له لغة بعد، شوقٌ يسري كنبضٍ لا يُرى، يسبق الحرف، ويوقظ في الروح توقًا لا يُفَسَّر، كما لو أن العالم في تلك اللحظة كان يتنفس أول شهقة من هواء الخلق.

ومع الوقت، تكتشف أنهم لا يقولون لك من تكون، لكنك بجوارهم تعرف؛ لا يطلبون منك أن تتغير، لكنك تتبدّل؛ تتفتح داخلك مساحات ما كنت تعلم بوجودها، وتسمع في صوتك نبرة لم تألفها من قبل، كأنك كنت باردًا فاشتعلت، وكأنك كنت صامتًا فغنّيت.

وربما تظن في البداية أن الأمر مجرد إعجاب، أو ربما انجذاب مؤقت، لكنّ ما يحدث أعمق من ذلك؛ لأنهم لا يربكون جدولك اليومي، بل يربكون ترتيبك الداخلي؛ يشبهون الزلازل الصغيرة التي لا تهدم، لكنها تترك الشقوق واضحة على الجدران؛ تتذكرهم حين تنظر للزوايا التي لم تكن تراها، وتلمس الأماكن التي أصبحت تؤلمك بعدهم، رغم أنها لم تكن تؤلمك من قبل.

وهكذا، يتحول الغياب إلى معلم، والفقد إلى اختبار.، لا لأنك كنت ضعيفًا، بل لأنهم مرّوا بك بشكل أقوى من قدرتك على الاحتفاظ بهم، وحين تسأل نفسك: "لماذا لم يبقوا؟" تكتشف أن السؤال الأهم هو: "لماذا ظهروا؟"

هناك، حيث تذوب الصياغات، وتغفو القوالب، يبدأ كل شيء: لمسةٌ على حافة الذاكرة، خفقةٌ تسبق الصوت، وحنينٌ يولد من رحم اللازمن!؛ كأن الوجود نفسه كان يُعيد رسم ملامحه، يستأنف دورته من نقطة عمياء لا يراها العقل، لكنها تُحسّ، وتُوقَّر كما يُوقَّر النبض الأول للروح في جسد الحياة.

إنها لم تكن امرأة بعينها، ولم تكن صورةً تملأ الإطار، بل كانت الأثر، كانت الصوت الذي يسبق الحكاية، والظلّ الذي يتسلل إلى عيوننا حين نغمضها في لحظة وجد!؛ كل نسمة مرت بنا، كل عطرٍ لم نعرف له اسماً، كل رعشة دفءٍ باغتت وحشة المساء، كانت هي؛ هي التي تسكن المسافة بين الجسد والحرف، بين الصمت والقصيدة، بين الحضور الذي لا يُلمس والغياب الذي لا يُنسى؛ هي الرقة التي يتسكع بها الزمن في حارات القلب، والدفء الذي يتسلل من بين طبقات التعب، وهي الصوت الداخلي الذي كنا نظنه صدى أنفسنا، فإذا به نداءها.

وإذا سألنا: من هي؟ فإننا لا نبحث عن اسم، بل عن إحساس. عن تلك الرهبة التي تسكن القلب حين يسمع نبضه في حضرة شيء أكبر من الفهم. هي الدهشة، هي ذلك النور الذي شعّ قبل أن نكتشف للضوء شكلاً، هي اللحظة التي نقف فيها على أعتاب الكلام، لكن لا ننطق، لأن ما نشعر به لا يسعفه النطق. هي المعنى قبل أن يُلبس لفظاً، هي الإلهام في صورته الخام، نقيًّا، متوهجًا، ومتمنّعًا؛ وحين تقف أمامها، لا تكون واقفًا بجسدك فقط، بل بكل ما فيك من فراغات؛ تشعر أنك امتلأت، لكنك لا تدري بماذا، كأنها اكتشفتك، لا أنت.

هي ليست أنثى من لحم وذاكرة فقط، بل من فكرة وأصل وسر؛ أسطورةٌ تحاول الحروف أن تلامسها، فترتجف، ويخونها الإيقاع!؛ وما الكلمات، في حضرتها، سوى ستائر شفافة على نافذة الروح، تفتح لتكشف، لا لتحجب. هي الومضة التي تسبق البكاء دون أن يكون هناك حزن، والبسمة التي تسبق الفهم دون أن يكون هناك سؤال، ولأنها كذلك، فهي لا تُكتب، بل تُستشعر كما تُستشعر الهزة التي تسبق زلزالًا لا يدمر، بل يعيد ترتيبك من الداخل.

فإذا شعرتَ بها، فأنت لا تقع في الحبّ، بل تُستعاد، تُستحضر من أرشيف النور، كأنك كنت تعرفها قبل أن تولد؛ وإذا كتبت عنها، فأنت لا تُنشيء نصاً، بل تتوضأ من صمتك لتلامس النور؛ تجد نفسك لا تصفها، بل تصف ما أصبحتَ عليه في حضورها، كأنها لم تُضِف شيئًا إليك، بل أزالت غبارًا كان يحجبك عنك.

وكأنها، دون أن تتكلّم، منحتكَ قصة لم تكتبها، بل عشتها، وكأنك كنت تنتظرها لتبدأ بك ما عجزتَ عن البدء به وحدك، فكل بداية كتبتها بعد حضورها، كانت امتدادًا ليدٍ خفية أمسكت بقلمك دون أن تراه، وكل جملة شعرتَ أنها منك، كانت منها أيضًا.

لم تكن عيناها مرآة كما يُقال في المجاز، بل كانتا نافذتين على مجرّات لا يعرفها الفلك!؛ كنتَ كلما أطلتَ النظر، سقطتَ من ضوء إلى ضوء، ومن احتمال إلى احتمال، كأنها كتبتك قبل أن تُولد، ثم نسيتك عمداً كي تعيدك الحياة إليها بشوق مضاعف.

لم تكن تُشبه أحداً، ولا كان حضورها قابلاً للتفسير، كانت تُرى ولا تُلتقط، تُحسّ ولا تُمسّ، كأنها وهمٌ يُخادع الحواس، ثم يتحول إلى يقينٍ لا يحتاج إلى براهين. تراها، فتنسى المقارنات؛ تسمع صوتها، فتنسى الضجيج، كأنها تصنع لك عالماً موازياً لا يُقارن بالعالم، بل يُعاش كأنه الأصل.

في حضرتها، يصبح الصمت لغةً أصدق من الكلمات، ويتحوّل الغياب إلى حضورٍ هائل؛ كيف للظلّ أن يملك هذا البهاء؟ كيف لصوتٍ غائب أن يُحرك موسيقى الأعماق؟ كانت هي، ولا تزال، الحنين الذي لا نعرف متى بدأ، ولا أين ينتهي، وكل محاولةٍ لشرحها تُفقدها شيئاً من سحرها، كأنها كُتبت لتُعاش، لا لتُفهم؛ تتسلل إلى الكلام الذي لم يُقَل، تسكن فيه، وتتركك تُدرك فجأة كم كنت صامتًا في حضور الأصوات كلها، وكم كنت حيًّا في غيابها.

تسكن في تفاصيل لا يراها الناس: في ارتجافة الضوء على كفّ، في نسمةٍ تمرّ، في نغمةٍ تُلامس الذاكرة دون أن تنتمي إلى لحنٍ معروف. هي اللغة التي لم تُخترع بعد، والشوق الذي لا يحتاج إلى مبرّر، وحين تمرّ، تصير الأزمنة رخوة، ويتوقف الوقت كأنه ينصت، كأنه يريد أن يحفظ صوت خطاها في ذاكرته إلى الأبد، وكل ما تلمسه لا يعود كما كان!؛ تصير الكفوف أكثر دفئًا، والزوايا أكثر حنينًا، والهواء أكثر اتساعًا كما لو أنه تنفسها.

أيّ سطرٍ يقدر أن يصف من هي في جوهرها؟ كل تشبيهٍ يُقيدها، وكل استعارةٍ تُقلّص من حجم النور الذي تُضيء به الداخل. هي ليست فكرة نكتبها، بل تجربة نعيشها، ونذوب فيها حتى نظن أننا خُلقنا فقط لنلتقي بها، لنحمل سرّها ونعود.

إنها لم تكن امرأة بعينها، ولا حتى بطيفها، بل كانت لحظةً نادرة تضيء الروح ثم تختفي، كأنها تقول: "ها أنا ذا، لتعرف أن فيك مكاناً لم تعرفه من قبل". هي الكشفُ الذي يخلخل يقينك، لتدرك أنك عشت طوال هذا الوقت دون أن تلمس الحياة حقاً، ولأن النور لا يحتاج إلى بقاءٍ طويل ليُحدث أثره، فقد كانت كافية بلحظة، ليبقى ما بعدَها مختلفًا كليًا عمّا كان قبلها.

وفي هذا السرّ، شيء منك أيضًا، كأنك حين تكتشفها، تكتشف أين كانت روحك تتخفى كل هذا الوقت، وكلما هممت أن تشرحها، خانك المعجم، لأنك لا تشرح ماءً لظمآن، بل تسقيه وتسكت.

لكن مثل كل ما لا يُمتلك، لا تبقى!؛ فبعض اللحظات تُخلق لتغادر، وبعض الأرواح تمرّ بنا لتُربك موازيننا ثم تختفي، كما لو أن اكتمال التجربة لا يكون إلا بانكسارها، كأنها تخلّت عنك عمدًا لتُريك أنك تستطيع السير وحدك، لكنك ستعرج دومًا في القلب كلما تذكّرت استقامتها.

ثم تمضي!؛ لا تلتفت، ولا تمنح وداعًا يُعلَّق عليه الأمل!؛ تمضي كما جاءت: خفيفة كهمس، عميقة كغيب؛ تُبقي خلفها أسئلتك معلّقة بين احتمالات، وصورتها تتكرر في تفاصيل لا علاقة لها بها، كأن كل نساء الأرض يُصبن بشيء منها بعد أن تمرّ!؛ لا هي تبتعد، ولا أنت تنسى، بل يطول حضورها في غيابها، كأن الفقد هو الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بها. هي الطيف الذي لا يشيخ، والأثر الذي لا يتلاشى، والنبض الذي وإن سكن، لا يُنسى.

وها أنت الآن، في حضرة الغياب، تبدأ معركة التفاصيل الصغيرة؛ تلك التي كانت تبدو عادية، لكنها اليوم تنهشك بلا رحمة!؛ تحاول أن تعيش، أن تعود إلى عاداتك، إلى قهوتك الصباحية، إلى صمتك الذي اعتدت عليه، لكن شيئًا ما ينكسر في كل لحظة لا تكون فيها؛ تغدو التفاصيل ثقيلة، والضوء باهتًا، كأن العالم فقد ترتيبَه الطبيعي بمجرد غيابها.

لم تكن حبًا، ولا ذكرى، بل كانت تحوّلاً عميقًا في داخلك، لا يشبه أي شعور آخر، كأنك كنت آلة تعمل بإيقاعٍ ثابت، فجاءت هي وعلمتك الرجفَة، ثم انسحبت، وتركتك ترتجف وحدك إلى الأبد.

تدرك، متأخرًا، أنك لم تُحبها بقدر ما أحببت الشعور الذي أيقظته فيك، أنك لم تبحث عنها، بل عن ذاتك التي كنت تراها منعكسة في عينيها. هي لم تكن شخصًا، بل مرآةً خفية أظهرتك لنفسك، ثم انسحبت لتجعلك تواجه هذا الاكتشاف وحدك.

وهذا أقسى ما في الأمر: أن تكتشف نفسك من خلال من لا يمكن أن تعود إليه!؛ حينها، يصبح الفقد فضيلة، لأنك تعيش بعدها أكثر وعيًا بك، أكثر عمقًا، وأكثر حنينًا لكل ما كنت تجهله عنك.

وهكذا تمضي الحياة، تحملها معك لا كحبيبة، بل كعلامة، كمنارة ظهرت ذات وقت، أنارت لك المدى، ثم اختفت كي تختبر كيف ستسير في الظلام.

بعض النساء لا يسكنّ في قلوبنا، بل في الطرق التي اخترناها بعد أن عرفناهن؛ يبقين فينا، ليس كحنين، بل كبوصلة، وكلما تهت، تذكّرت، فاستقمت.

أخيرًا، وليس في هذا المقام أخيرًا، بعض اللقاءات، وإن قصُرت، تُعيد ترتيب الخلود فينا!؛ لا تحدث لتكتمل، بل لتكشف، لتريك نفسك كما لم ترها من قبل، لتمتحنك في صدقك، في شجاعتك، في هشاشتك، في قدرتك على التعلّق، ثم الانفصال، ولذا، لا تحزن كثيرًا إن رحل من أيقظك!؛ فاليقظة باقية، حتى إن مضى من أيقظك.

جهاد غريب
مايو 2025

 

جهاد غريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2025, 08:20 AM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 1690

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أجدُ هُنا قطعة أدبية بالغة العمق والثراء
يليق به أن يُدرَس كنصّ شعوري رمزيّ يحمل أبعادًا سايكولوجية وفلسفية
تتجلّى فيه مفاهيم الحضور والغياب ,، والحب كمجاز لاكتشاف الذات
النور والانكسار والوعي.
وكل زاوية تكشف بعدًا مختلف تتعدى معناها الظاهري من جماله وتكوينه
الحضور الذي يسبق اللغة والنبض الذي لا يرى وكأن كل سطر رجفة.
لحظة التغيير لم تكن قرارًا بل استجابة لفطرة داخلية.
الفقد ليس حزنًا بل حنين ممتدً أو نوع من الغربة المستمرة.
التحول لا يكتمل في الذروة ،’ لكنه يحدث في صمت، برعشة، ثم بانسحاب الآخر.
وفي خطابك..!
الضوء كشف للذات
’’المرآة، العين، الصوت’’ ثلاثية حسيّة شعورية وأدوات إدراك
الزلزال هزّة نفسية تُربك دون أن تُدمّر
أما الغياب ما كان فقدٍا بل أداة كشف
والمرأة فكرة أو نبوة نفسية ،, ربما كانت قوة.

التأويل النفسي يُظهر كيف أن الحب لم يكن هدفًا في ذاته
بل بوابة عبور نحو الذات الأعمق
الخسارة لم تكن نقصًا بل اكتمالًا بالمعرفة
والفقد ليس فشلًا بل نقطة اكتمال والأثر الباقي ولادة من جديد.

مقالتك أ.جهاد ليس سردًا عن حبّ بل بعث داخلي
يُمكن قراءته بثلاثة مستويات "كاعتراف،’ كتجربة تحول،’ وكشف عن حضور أو غياب"
والنهاية المفتوحة تمنحه أثرًا طويل المدى.. أشبه بارتجاف شعوري داخلي لا ينتهي بانتهاء القراءة.

 

عُمق متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.