أجدُ هُنا قطعة أدبية بالغة العمق والثراء
يليق به أن يُدرَس كنصّ شعوري رمزيّ يحمل أبعادًا سايكولوجية وفلسفية
تتجلّى فيه مفاهيم الحضور والغياب ,، والحب كمجاز لاكتشاف الذات
النور والانكسار والوعي.
وكل زاوية تكشف بعدًا مختلف تتعدى معناها الظاهري من جماله وتكوينه
الحضور الذي يسبق اللغة والنبض الذي لا يرى وكأن كل سطر رجفة.
لحظة التغيير لم تكن قرارًا بل استجابة لفطرة داخلية.
الفقد ليس حزنًا بل حنين ممتدً أو نوع من الغربة المستمرة.
التحول لا يكتمل في الذروة ،’ لكنه يحدث في صمت، برعشة، ثم بانسحاب الآخر.
وفي خطابك..!
الضوء كشف للذات
’’المرآة، العين، الصوت’’ ثلاثية حسيّة شعورية وأدوات إدراك
الزلزال هزّة نفسية تُربك دون أن تُدمّر
أما الغياب ما كان فقدٍا بل أداة كشف
والمرأة فكرة أو نبوة نفسية ،, ربما كانت قوة.
التأويل النفسي يُظهر كيف أن الحب لم يكن هدفًا في ذاته
بل بوابة عبور نحو الذات الأعمق
الخسارة لم تكن نقصًا بل اكتمالًا بالمعرفة
والفقد ليس فشلًا بل نقطة اكتمال والأثر الباقي ولادة من جديد.
مقالتك أ.جهاد ليس سردًا عن حبّ بل بعث داخلي
يُمكن قراءته بثلاثة مستويات "كاعتراف،’ كتجربة تحول،’ وكشف عن حضور أو غياب"
والنهاية المفتوحة تمنحه أثرًا طويل المدى.. أشبه بارتجاف شعوري داخلي لا ينتهي بانتهاء القراءة.