جغرفة ضوء

[وليد بن مانع]

“جغرفة ضوء"



مدينة، حيّ، شرفة، ضوء جالس بآخر المقهى
ابد ما كنه اللي شقق الشباك بيدينه

ملامحْه التعب لكن تعب ما كان به يزهى
واذا يزهى، على شمسه يغني رحلة سنينه

غريبٍ كانت دروبه مسافة صبحه الأبهى
رحوبٍ رفرفت روح الصحاري بيني وبينه

حديثه نار يتساءل عن الدهشة ولا يسهى
كأنه في بعض بعضه تشظّى ودْمعت عينه

حبيب الظلّ، يتوطن على شانه ولا يلهى
نديم الشمّع وشْموس المصابيح لـ محبّينه

كسره الماء ويتصدع على صدره حزن أدهى
من اللي بلّل فتوق اليباس وضم له طينة

تجغرفه المرايا في اماكن للضياء ولهى
مثل فجرٍ يطل من السماء لأحلام غافينه

يسافر في تفاصيل الفصول وفصله الأشهى
ربيعٍ شايل احساس الشتاء لـ اوطان فصلينه

يشوف الناس في عيني ولا يأمر ولا ينهى
ويتأمل خجل شمس الغروب بوسط كفينه

رصيف و شارع و حارة و ضوء بآخر المقهى
نفض صوت الغبار وخيّط الشباك بيدينه

 

[سعيد الموسى]

هذه نصوص الفترة الذهبية من الألفية ، منذ فترة لم اقرأ نص بهذه الجودة
التفاصيل ، اختيار المفردات ، الموسيقى العالية جداً ، البحر الذي يموج بالشعر ..
وكثير كثير من الأشياء في هذا النص .. تعبر من خلاله ويعبر داخلك مثل النسمة الباردة ..
-
رائع ياوليد

 

[سيرين]

كم تألق الشعر بهكذا قلم وكان لضوءه كامل الحضور
دمت غدقا شاعرنا المبدع
مودتي والياسمين

،،

 

[قايـد الحربي]

:


ذائماً مايجيد وليد كتابة الشعر ،
هو يعرف كيف يصطاد الفكرة بشباك اللفظ.

شكراً لك.

 

[عبدالإله المالك]

قفله تناسب وترد على مصراع البداية
حبكة ونفس شاعر متمكن
حييت يا وليد

 

[خالد صالح الحربي]

:
شكرًا وليد لأنك تخيط شقوق أرواحنا
قبل جراحنا .
🌹

 

[زايد الشليمي]

؛

وليــد المانع
هو كذلك ... كسرَ الجدار
ليصنع ... شباك ..
كمن يخلق الصدر ليتنفّس
هل الشباك غلطة هندسية
أم أن الشباك ثورة على الجدران

تعب ...
خرج منه بشــر ..اسمه( وليد ماانع )
ونحن نردد لامانع لما أعطيت
هو كذلك ... احساس .. وموسيقى
:

كسره الماء...
ونحن نطلبه
كسرةْ مــاء..
:

وليــد مانع
شاعر محترف ...
يثبت أن الشعر ... كثير من الأحيان
صناعة ..
حتى الحزن .. نحن احيانا نصنعه
لنكتب ..
كتبت وأبدعت .. حقا
لك امتناني..


زايد

 

[محمد المغضي]

الله على الجنون والخروج عن المألوف الله ياوليد