عِندما أفيق من غروري..و أعود الى اتّساع قلبك أجر أذيال خيبتي.. أجدك دائما في انتظاري.......
كعادتك ..أنقى من البياض و أطهر من كل حماقاتي ..
ألوذ اليك و ألقِي بكومة الخطايا أمامك ...
تحتويني .. و تحتملني بكل غبائي و ذنوبي ..
تنفض عني بقايا خطيئتي .. و تخبرني كعادتك أنك لا زلت ملاذي......
دائما أنت هكذا .. تدللني كطفلة صغيرة ..ليتك تعي أني لم أعد انا ..
تلك البراءة اغتالتها أيدي الايام التي أمضيتها بدونك ............
و قلبي أمسى كسجل زوار مزدحم بامضاءات العابرين ..
لماذا لازلت تراني بريئة ؟؟؟؟؟؟ حتى حين أتقيّأ حماقاتي أمامك .. تقول لي اني لا زلت ملاكك الطاهر
خمس سنوات و أنت تصغي الي حين تحملني خيبتي اليك ...... تغسل وجه آثامي ..و تقبّل جبين أوبتي ... و تدثرني برداء أمانك ..
و في كل مرة كان يراودني جنوني .....اتسلل هاربة من حنانك ...و أمشي على اطراف تمردي .. وأهرب منك
و ها أنت لا زلت تخبرني أنك ستبقى ملاذي