من روائع الشعر

[عبدالله باسودان]

من روئع الشعر :

النــــهاية

كفِّنوه !
وادفنوه !
أسكنوه
هوَّة الحد العميق
واذهبوا لا تندبوه فهو شعب ميت لا ...لا يفيق
ذَلَّلوه
قتلوه
حمَّلوه
فوق ما كان يطيق
حمل الذل بصبرٍ من دهورٍ فهو في الذل عريق
هَتكُ عرضٍ
نهب أرضٍ
لم تحرك غضبه
فلماذا نذرف الدمع جزافاً؟ ليس تحيا الحطبه !
لا وربي!
ما لشعبِ
دون قلبِ
غير موت من هبه
فدعوا التاريخ يطوي سفر ضعفٍ و يصفي كُتبَه

و لنتاجر في المهاجر
ولنفاخر
بمزايانا الحسان
ما علينا إن قضى الشعب جميعاً, أفلسنا في أمان!
رُبَّ ثارٍ
رُبَّ عارٍ
رُبَّ نارٍ
حرَّكت قلب جبان
كلها فينا و لكن لم تحرك ساكناً إلا اللسان

مع الاعتذار
للشعر المهجري : نسيب عريضة

 

[بلقيس الرشيدي]

عمِيقة وثَائِرة ماأجملهَا ذَائِقة فاخِرة مُترفَة بِالرووعة .
سَلمك الله ياعبدَالله

 

[عبدالله باسودان]

أديبتنا الغاليه بلقيس

شكراً على عبورك الكريم وإثرائك الرائع.
سيدتي هذه حال أمتنا الإسلامية وهي تمثل ثلث سكان العالم.
هي كما قال حبيبنا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها الأن بهذا
الواقع المؤلم غثاء كغثاء السيل.
ألله امرنا أن لا نتحاكم إلى الطاغوت، فعصيناه فتحاكمنا إلى أكبر طواغيط الارض.
والله قال إن تنصروا الله ينصركم، فهل نصرنا الله ؟
تحياتي.

 

[نورة القحطاني]

الله المستعان
لو كان الشاعر بيننا اليوم ماذا سيكتب وماذا سيقول
وكيف سيبكي حمص

ستستيقظ بإذن الله
أمة تمرض ولا تموت

أسأل الله أن ينصر الأمة ويعزها ويعيد لها مجدها وسؤددها
,
جزاك الله خير استاذي ونفع بك الإسلام والمسلمين

 

[سيرين]

ما اقساه رثاء زلزل غصة باتت بالحناجر منفية دون خناجر
أيا أمة تتهاوى ألا من ناصر يحتفي به التاريخ المعاصر ؟
سلمت ذائقة الانتقاء اديبنا القدير " عبد الله باسودان "
قصيدة غاية الروعة والسلاسة
تحية وتقدير



\\\

 

[عبدالله باسودان]

الشاعرة و الكاتبة عهد النور

وردتك الحمراء ذكرتني باغنية فيروز

:

نوار ياحلم الصباح


نوّار يا حلمَ الصباحِ ماذا نقلت عن الملاح
الطيب فيك بقية من لمـــس كف أو وشاح
والوردة الحمراء هل كانت سوى لون الجراح

سوريا الجريحة قلب العروبة النابض لماذا صارت وردتها سوى لون الجراح.
ما هكذا التشاؤم يا فيروز
سوريا تكالب عليها البعيد والقريب،
نسال الله لها ولليمن والعراق وبقية الدول العربية العافية والسلامة من الأعداء.

 

[عبدالله باسودان]

سيرين أديبتنا الراقية.

ماذا أقول عن واقعنا العربي من المحيط إلى الخليج ؟

لم نسمع إلا المآسي تنثال على الأمة العربية من كل حدب وصوب.

العلاج والدواء الناجع هو العودة والفرار إلى الله. الدعاء لا يكفي إذا لم يكن

هناك عمل صالح. العمل الصالح هو الذي يرفع الدعاء إلى الله.

يقول سفيان الثوري لرابعة العدوية : من يداوم على قرع الباب يفتح له .

ردت عليه رابعة العدوية : إذا كان باب كريم الدنيا مفتوح فباب أكرم الأكرمين دائماً مفتوح

ما علينا إلا أن نفر إليه، وقد أمرنا الله . أن نفر إليه . لنا ما يقرب من

قرن من الزمان ونحن نقرع الباب. العمل الصالح هو الذي يرفع الدعاء.

يجب علينا أن نراجع أنفسنا بالعودة إليه وبالتوبة النصوح نجد باب الله مفتوحاً لنا

والله يقول في كتابه العزيز "إن تنصروا ينصركم. " نصر الله هو بالرجوع إليه.