تُقَاطِرُ فِتْنة وَشـِفَاهْ [حِوارِياتٌ]

[مَنَالْ أحْمَد]

:




قَالَ لِي :
عَينَاكِ بحراً يُشعِرُني بـ غَرقْ!
فَقُلْتُ:
تَمَسَكْ بـ رُوحِيّ إنَّها شـَاطيِء أَمَانٌ يَحْتَضِنُ كُلُكْ!

.



...!

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:


-أنْتَ وَطَناً مِنْ إُمْنِيَاتٌ مُسّتَحِيلَة!
-حَقِاً ؟ << : )
- أَرْضُكَ قَلْبِي وَسَمَاؤُكَ عَقْلِيّ وَمَسْكَنُكَ رُوحِي..
-وَ هَوِيَتِي؟
- مَـــاءْ ؟!!




...!

 

[قايـد الحربي]

منال أحمد
ـــــــــ
* * *


و ها نحنُ نستسقي القَطْر ،
فـ جودي بالغيث .

 

[أمل الروقي]

اول الغيث قطره

منال أحمد

سأزرعني بقطراتك

هنا كنت انا

أمل الروقي

وسأكون هنا دائماً

 

[مروان إبراهيم]

:

مَطر ،

!

 

[صُبـــح]

منال أحمد ..
حواريات آدم وحواء في اشتباك منذ قرونٍ بعيدة ...
أما هنا سيكون للحواريات تأكيداً هادئاً وظاهرياً على التمازج والإلتحام ... !

جميلة ..

 

[خنساء بنت المثنى]

إروي جَرداء مَشاعِري بِغَيثِك يارَقيقةَ

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

-ثرثرتك الهادئة ودبيب أقدامك الناعمة يلهب بي مدناً من الشوق.
بنفس تشاغلها في العمق أصوات الحزن الممزوج بعتب وكثير من حنين:
-لم أعد أجدك رغم قربك , في كل مرة أقترب أراك تتوارى خلف شتات وصراع يفرش بيننا تلك المسافة!
- جئت ملتهما المسافة .. فهل تقبلني سماؤك؟
- بل كوني بأكمله.. ,كنت أخشى أن تكون السعادة التي قطفت ثمارها في أول الطريق بدأت تأخذ طرقها للغياب..
بعد إنتفاضة وحشرجة تعلقت بالصوت:
-أعذريني كدتُ أضيع بعيداً ..
-ملء أعماقي وطن , يستكمل ملامحه من روحك التي إن غابت .. أثارت به زوابع تصيبه بالدمار..
-أنتِ قبلة من السماء.. كل جزء فيها مُطّعم بحبات النور..
-وأنتَ سمائي : )
-....... : )





...!