>< زرقاء الكِنانة >< - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 621 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-24-2009, 10:10 PM   #1
صهيب نبهان
( شاعر )

الصورة الرمزية صهيب نبهان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

صهيب نبهان غير متواجد حاليا

افتراضي >< زرقاء الكِنانة ><


..

إليها .. مع الشوق الدائم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كُلُّ الصَّبَاحَاتِ الَّتِي فَاتَتْ تَغَيَّرَ لَوْنُهَا ..
حِينَ انْتَشَى هَذَا النَّهَارُ بِطِفْلَةٍ أُخْرَى لِتَبْتَسِمَ السَّمَاءْ

الْيَوْمَ تَخْتَلِفُ اسْتِدَارَةُ شَمْسِنَا - فِي نَاظِرِي- ..
فَتُحِيطُهَا رِئَةً إِذَا اخْتَنَقَ الْهَوَاءْ !

الْيَوْمَ تَأْتِي كَيْ تُسَطِّرَ لَمْحَةً فَنِّيَّةً ..
فَتَكُونَ لُؤْلُؤَةَ الْمَسَاءْ

وَتَيَمُّنًا بِالْخَيْرِ فِي نَظَرَاتِهَا ..
أَسْمَيْتُ طِفْلَتِيَ الشَّقِيَّةَ هَذِهِ زَرْقَاءْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَوَتَعْلَمِينْ ؟

قَدْ كُنْتُ أَشْعُرُ - قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرْفُ رُجُولَتِي !-..
أَنِّي هُنَا لازِلْتُ طِفْلاً عَابِثًا ..
يَلْهُو بِلُعْبَتِهِ وَيَسْعَدُ بِالرَّنِينْ

لَكِنَّنِي أَبْصَرْتُ نَفْسِي فَجْأَةً ..
وَثَعَالِبُ الشَّيْبِ اللَّئِيمَةِ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا ..
وَمَضَتْ لِتَأْكُلَ مَا تَبَقَّى مِنْ خِرَافِ فُتُوَّتِي !..
وَتُذِلُّ نَاصِيَةَ الْجَبِينْ

أَتُصَدِّقِينْ ؟

أَسْكَنْتُ آلافًا مِنَ الأَطْفَالِ فِي حِضْنِي ..
وَكُنْتُ لَهُمْ أَبًا وَلَمْ أُخْفِ الأُمُومَةَ أَيَّ حِينْ

وَأَنَا الَّذِي .....
لَمَّا يَزَلْ ذَاكَ السُّؤَالُ مُمَدَّدًا فِي الْجَفْنِ ..
لا أَقْوَى عَلَى إِغْفَالِهِ ..
حَتَّى إِذَا ثَقُلَ الزَّمَانُ عَلَيْهِ فَجَّرَهُ الأَنِينْ

الآنَ جِئْتِ مَلِيئَةً بِالشَّوْقِ فَاحْتَضِنِينَنِي ..
وَلْتَشْرَبِي - فِي فَرْحَةٍ - عَرَقَ السِّنِينْ !

أَتُعَاهِدِينْ ؟

أَنَّا سَنَبْقَى رَغْمَ أَزْمَتِنَا مَعَا ؟!

سَنُغَرِّدُ الْحُبَّ الَّذِي قَدْ شَبَّ فِي أَصْدَائِنَا ..
حَتَّى إِذَا نَامَ الْغِنَاءُ صَنَعْتُ مِنْ أَصْدَائِهِ لَكِ أَضْلُعَا !

قُومِي انْظُرِي ..
تَتَمَايَلُ الأَشْجَارُ حِينَ مُرُورِنَا ..
وَالْكَوْنُ يُدْنِي مَسْمَعَا !

أَوَتَعْجَبِينْ ؟!

كَلاّ ..
فَمَا زَالَتْ دُرُوبُ الْوُدِّ لَمْ تَأْخُذْ ضَرِيبَةَ وُدِّنَا ..
وَمَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ تَبْحَثُ هَا هُنَا ..
عَنْ سَارِقَهْ !

وَأَنَا أَرَاكِ مَعَ الْمَسَاءِ خَجُولَةً ..
وَإِذَا أَطَلَّ الصُّبْحُ فِي كَبِدِ الرُّطُوبَةِ غَارِقَهْ !

وَتَضُمُّنَا أُمٌّ ..
تُشِعُّ الشَّوْقَ بَيْنَ عِظَامِنَا ..
وَتَزِيدُ فِتْنَتُهَا إِذَا اكْتَمَلَ الْهِلالُ ..
كَأَنَّهَا تِلْكَ الْعَرُوسُ ..
فَهَلْ عَرَفْتِ ؟ ..
نَعَمْ عَرَفْتِ ..
فَسَاعِدِينِي ..
كَيْ نُفَصِّلَ قُبْلَةً ..
لِلشَّارِقَهْ !



18/5/2009

 

صهيب نبهان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.