وشـومٌ . . في عُمقِ الروح . . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 17 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 94 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 60 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-18-2007, 10:15 PM   #1
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سعـد الوهابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

سعـد الوهابي غير متواجد حاليا

افتراضي وشـومٌ . . في عُمقِ الروح . .






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






بسم الله





" حالة "


ارتجاف القلم بين فكي كف . . كاتب . . يوحي بـ عظمة ماسينزفه من مداد على

وجه البياض ، أو يدل على حالة عصيبة من التوتر الفكري في رأس صاحب ذلك الكف .

وفي أحيان . . ليست بالقليلة . . وليست بالكثيرة أيضاً. .

تكون برهان واضح على خوف وارتباك الكاتب مماهو بصدد كتابته – ربما خوفاً من التقصير – .

تلك الحالة . . أراهنكم . . على أنها قد حدثت لـ الكثيرين

ممن يكتبون بصدق وعفوية وعمق فريد . . قليلاً إن لم يكن كثيراً .

لذا . . نجد من تتلبسهم تلك الحالة . . يضعون في نصوصهم على الأقل . .

لبنة من الألماس في قصرٍ كل لبناته من الياقوت .






" جسد "


السأم . . حالة شبه نهائية لسلسلة الملل الطويلة . .

ولـ تلك العاصفة من الشعور ( السأم ) قصة سرمدية في عقلي المتأجج . . تحليلاً .

سئمت كوني إنساني المشاعر والتصرفات . .

ورغم تلك السلسة من السأم التي تقيد معصمي طبيعتي . .

إلا أنني لم أجد نفسي مطلقاً في وحشية الذئاب . .

متيقنٌ أنا من علاقة ذلك بطبيعتي البدوية . .وتربيتي القروية .

السأم في هذه الحالة . . هو تعبير عن تيارات معاكسة من الأفكار والمشاعر لواقع مرير

يُشع زيفاً . . ومحاولة بائسة لـ رسم وشوم من حقيقة في عمق روحٍ متألمة . .

سأمي ذاك لايعني كرهي لـ طبيعتي البسيطة

ولكنه دوامة من التفكير أشبه ماتكون

بـ قصة حاكمٌ عاقل يحكم مدينة كل من يقطنها مجنون . .

فيعيش في صراع كما أعيشه بين البقاء بـ عقله بين تراكمات الجنون / وحشية الذئاب

وبين العقل / التصرف الإنساني . .

لاأستطيع أن افعل مثل مافعل الحاكم واشرب من كأس العالم المحيط بي / المتوحش لأسايره .

فـ علاقتي بـ إنسانيتي . . كعلاقتي بـ حياتي . .

كلانا لايستطيع الاستغناء عن الآخر إلا في مواجهة الموت . .


**زوبعة التفكير المحيطة بعقولنا حول من منا على الصواب ؟. .

هي جبهة حرب مع المبادئ المتأصلة في عقولنا وقلوبنا

ومتى ماقررنا الاستغناء عنها فـ نحن نعترف بالهزيمة أمام جنون الآخرين / وحشيتهم .








" حقيقة . . عميقة "

حُبي لكِ سيدتي . . تحكمه مبادئي في كل اتجاهاته . . لـذا لايساور الشك عقلكِ الأنثوي . .

في احتمالية أن اتخلى عن تلك المبادئ تحت أي ظرف وبأي زمن . .


(لم يُذكر يوماً أن الذهب صدِأ )






"صلاةُ . . قلب "

على كل غصنٍ من أغصان شجرة روحي المثمرة بـ حبكِ سيدتي يقف عصفوراً من شوق . .

يشقشق بـ آهاتي . . ولهفتي . .

وأنيني تحت وطأة جدب أرض تلك الشجرة من ماء الحياة في وصلك . .

في كل يومٍ . . يخرج من قفصي الصدري . . شيخٌ عجوز . . أنهكته سنين حبكِ السبع . .

لـ يستسقي وصلكِ . . فيركع ركعتين . . في محراب الرجاء

ويردد . . دعائه المعهود :


" إلهي . . وقد اجدبت أرض الوفاء من الوصال ، وانقشع عن أشجار الحب لحاء اللقاء ،

وتساقطت أوراق الانتظار على أرض الجدب المحال . .

ولا رب سواك فـ أرجو عطفه ، ولاإله غيرك اجلس القرفصاء على بابه أتوسله وأطلبه . .

اللهم اسقني غيث وصالها ولا تجعلني من القانطين

اللهم غيثاً مغيثا . . سحاً غدقا . . لاينضب بـ ظرف ولا يوقفه صرف

ولا يحجبه إلا أمرك سبحانك "



ثم يمسح وجهه الشاحب جدباً بكفيه المثقلة حزناً على فراقكِ سيدته ويعود مثقل الخُطا

لـ سجنه المتغلغل بين أضلاع صدري المملوء صدقاً ووفاء لكِ وبكِ .





" نهاية حتمية "

سيدتي وإن سلبني إياكِ القدر . . سأستشعرك لـ بقية حياتي . . بعيداً عنكِ

لأني لاأزال احيا بـ مبادئي . .

فـ التمسي لي العذر في جنبات ماتحتفظين به لي من حبٍ ووفاء .
.
.
.

( احتراماتٌ . . مطلقة )

سعـد


 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.