
بسم فَالق الإصبَاح وبَاعث الأرواح أبدأ ,
بَعد أن مَنحتني إدارة قطوف الثقة التّامة ,
وأسست لِي حجر مِن رخام لأول بروز صحَفي . .
ومهّدت لي الطريق لأولى خطواتي ,
هَا أنذا أمتثل أمامكم أتهَادى على مهل .
بيدي طمُوح واليد الأخرى تعظيم سلام للأستاذ : خالد المويهان .
وكل مَن له الفضل بعد الله في تواجدي هُنا ,
الحلم بذرة والطمُوح سُقيا والعزم شَمس تمدّ الغَرسة بالضّوء ,
وسَوف تُثمر اتعابنا حتماً ما دامت العوامل متوفّرة .
حنين الأحمدي , عشرينيّة على مقاعد الجَامعة .
في تخصّص بعيد كل البُعد عما أنا فيه ,
انسَانة طبيعيّة جداً مثل الجَميع ,
أجلسُ في المُنتصف على كرسي لعيَن ونصف طاولة لا تكفي أغراضي وحقيبتي ,
لاهيَة عن المُحاضرة , متكئة ,
اضع ذقنِي على راحَة يدي اليُسرى واليَد الأخرَى مشغُولة بكتابات لاتُسمن ولا تغنِي من جُوع ,
أخطّ مايخالجني على دفتر الجامعة الكبير أو على الطاولة الضيّقة احياناً .
متناسية أمر الثرثرة التي تُقال ,
وبفمّي " عِلكة " أبثّ فيهَا زفيري مكوّنة بلّونة بحجم الزّفرة ,
وحين تقع عَين المُشرفة عليّ اشهقهَا فتعُود " عِلكة " .
ينتهي وقت المحاضرة وأرتدي نظارتي الشمسية وأغادر . .
ثم حين النتائج والمعدّل الهَاوي اصرخ بـ : ( ليش ؟ )
أرأيتم الى أي مدَى انا طبيعيّة ومثل الأغلب ؟!
حسناً بعد هذه البطاقة التعريفيّة نأتي لصُلب المَوضوع . .
في خضمّ الحيَاة ومجريَاتها , وتطوراتهَا
وفي البروز الشعري الذي نَشهده . .
تتوارى خلف الأفُق شَمس النّثر والخَاطرة الفُصحى ,
ونحنُ هنَا نجدّد ميثَاق العَهد ونخلق مسَاحة أخرَى لفضَاءات نثريّة عربيّة بحتَة .
صفحَة خَاصّة لـ " خواطركم " املؤوهَا بمَا شئتم .
بعيداً عن التطرّف والسيَاسة والأديَان , وكل مالا يَليق .
ويسرّنا بأن نستقبل جميَع مُشاركاتكم واستفساراتكم عَلى هذا البَريد الإلكتروني :
F.7aneen@hotmail.com