{

سُقوط لا يَستدعي وُقوف ..!
مِنْ تِلك الْحقبةِ الْغابِرة المُلونِة بـ مَنافِذ العُهرِ الفاجِر
لَم يَكُن هُناك طُهر
لَم يَكُن هُناك حُب
لَم يَكُن هناك كُره
مُجرد تَوابل يَوم سائِر يَضُخ قَهُر الإِغتياظ وسَط مَنافِذ الإِنحَراف
هُنا وهُناك وأَبعدُ مِنْ ذلِك نقطةْ
كُنت أَنتَ الْسَيد
وكُنت أَنا الْسَيدة
لَم نَعرف أَنْ لـ الإِندماجِنا صَخب جائِر كَتبه الْقَدر الْمَختوم
ولَم نَعرف أَنْ لـ الإِنفصالِ دَرب مَفتوك إسقطُه الفِعل الْمشؤوم
حَسِبنا وظَنِنا
أَن لـ أَحوالِنا المُندَمِجة طُلاوة الخَدِ المَولود / سَماحَة الْفاه الْمَربوط
تَحدثناً كَثيراً
عَنْ تِلك الأَيام الغابِرة المُلوثِة بـ سُمِ فِعلِك الْمَستورِ
وعَنْ تِلك الْلحَظات المُلونِة بـ مَثالِب إِسمِك الْمَذكور
تَذكرتُك جَيداً
وعَرفت أَنْ السَماحة مِنْ عَقرِك الْمَخبول شَتيمة تُصيخ الْمَواويل
وتَستعدي الْمنافَرَة مِنْ جَبلِ الْرَوع الْمَقموع
سأَلتُك بـ إِسمِ مَنْ أَحياك ذاك الْيَوم
عَنْ تِلك الإِجتِراءات الْمُلقَحة بـ ماءِ خُبِثِك الْمَدروسِ
وعَنْ تِلك المُهاترات المُجمَدةِ بـ دَمِ إِربِك الْرمادي
وسأَلتِك كَثيراً كَثيراً كَثيراً
لَيس لـ أَني ْ حَبيبَة / عَدوةْ
إِنمَا كـ باحِثة ضائِعة تُنقَبُ الأَجوبِةِ مِنْ صَحراءْ الْمروجِ
وتَسأَلك دائِماً :
أَمازالت تُخادِن قَلبِك الْكَلوح ..!
أم
الْليالي أَعقَرتُك مَع عَسجدِ الأَدمُعِ الْنادِمةْ..!
:
:
فضائِلْ

}