\
قبل الولوج إلى قصة (نتاشيا) في عاجلةٍ سافرة، وددت الإجابة على رسالةٍ أخيرة وردت من بين سيل الرسائل التي تساءلت عن كنه خديجة، ومن تكون هذه الـ خديجة..؟
يسأل صاحب الرسالة الأخيرة عن أمرٍ لا يتعلق بخديجة، ويقول: هل أنت تشرب؟!
:
حقيقةً.. لو أن صاحب الرسالة قد أوضح لي نوع المشروب المعنيّ، وبلد صنعه، وتاريخ صلاحيته، لأجبته بصريح العبارة: (ما تنجب الغبرا نبي) كما يقول أحمد السعدي في إحدى روائعه. ولكنه لحسن حظه لم يصِف لي شيئاً، وفضل أن يترك ذاته الخارجة برداء الفضيلة، المنكبّة تحت سماء الضحالة!.. شكراً لسؤالك عن الشراب.. شكراً جزيلا.
/
عموماً.. اضطررت للعودة إلى متصفح (خديجة) على الرغم من أنني قد انتهيت فيه عند نقطة/ خاتمةٍ أخيرة، عدت لأجل خاطر صاحب الرسالة تلك.
\
أما في ما يخص (نتاشيا).. فهي كاس أخرى أيها المحمومون/ الموبوؤون بسؤالٍ عقائدي ضخم، مع أنكم كما أعرفكم جيداً.. لا تحملون في السريرة ولو حبلاً من جريدٍ ناشفٍ يعقد عروة الوصال بينكم.. وبين السماء.
/