ماذا لو اختفيتَ لسبع ساعات دون هاتف؟

[جليله ماجد]

هذا ما حدث البارحة..
أطلقتُ ساقيّ للريح و مشيت بلا توقف لسبع ساعات متواصلة..
زجاجة ماء و بطاقتي البنكية و جيب عباءتي.. فأنا من النسوة اللواتي يصنعن جيوباً في ملابسهن للاستغناء عن الحقائب النسائية الدميمة..
و ليصبح كتفي حُراً بلا قيود..
في أول ساعة توقفت بجانب المقهى تناولتُ القهوة و مضيت كأنني أنطلق للا نهاية..
ثم مشيت و مشيت و مشيت حتى أصبت بالإرهاق و الرصيف هو الصديق الوحيد..
وصلتُ للبحر.. و جلست على رماله الباردة و وجدتُ (كافتيريا) صغيرة تبيع الكرك.. و احتسيته في هدوء تام و أنا أبتسم...
أشعر بأنني قِرْبة جوفاء قابلة للكسر.. و مع بعض البراتا أشعر أنني أملك الكون...
تلكأت معدتي قليلاً.. كأنها تسبني ربت عليها و قفلتُ راجعة.. وجدتُ البيت نائماً و العشاء مرتب لي و ساخن جداً.. تركت كل شيء و مع حمام ساخن كنت ألتحِف السعادة مع شعوري بتلك الطاقة الجميلة بعد المشي الطويل جداً..
نصيحة لا تخطط لحياتك.. حاول أن تخوصها.. و تعيشها.. فتشعر بها كمغامرة حمقاء جديدة في كل مرة..!

 

[سليمان عباس]

عني انا دائم الاختفاء من البيت خصوصا بعد المنصات الدراسية
اشعر ان وجودي يزيد الطين ماء ولكن اغلاق الجوال يحتاج اجازه من العمل
الذي انا في الاصل مستمتع به
قد افكر ذات يوم ولكن ليس لسبع ساعات ربما احتاج 48 ساعه متواصله
رغم ان السبع ساعات ستسبب لي ربكه ولكن ربما

 

[قايـد الحربي]

:
:

ياجليلة ..
ستشتاق روحك لـ روحك التي تركتيها على البحر ..
كوني وفيّة لها و عوديها / اهربي إليها ،
و إن رأيتِيها كـ حورية البحر ، لا تخافي ، فالبحر اشتاقك.

كوني بخير دائم.

 

[تركي الحربي]

ولا أجمل من أن تبحث بك عنك | و تكون
أنت الهدوء أمام كل هذه الفوضى
حولك | تعيد صياغتك من جديد | تتذكرك
بعد أن نسيتك | تعيد ترتيب كل شيء أحدثهُ نسيانك له

ما المانع أن تنزل عن الطريق قليلاً لـ تستريح

🌹

 

[رشا عرابي]

أفعلُها يومياً يا جليلتي
ليسَ هرباً من الفوضى
فالبيتُ هاااااادئ حدّ الموت
ولكن هرباً من تلك المدينة التي تقطُنُ في رأسي وتكفر بمسوّغات النّوم ..
ليت أرصِفَتَنا تلتقي لنعلّمها كيف تحنّ الدوائر

جميلة روحك أيتها الجليلة
وأحبها

 

[عبدالإله المالك]

تجليات جليلة
تحفة أدبية رفيعة نحن أمامها تأخذنا نحو مدايات رحبة فسيحة، تشدك العبارات والتسلسل الزمني وتتابعه فتأسرك لآخر حرف فيه وبلغة فصيحة

حييت يا جليلة

 

[ضوء خافت]

كبرت براسي مرة و سافرت لوحدي ... بدون ما أخبر أحد و قفلت الموبايل

البداية كانت من الصبح للمسا ...

طبعا رجعت الدنيا مقلوبة و كانوا على وشك اللجوء لوسائل البحث

تماديت ... و غبت ثلاثة أيام لكن مع إعلام الأهل بمكان تواجدي ...

الله ياخذ كورونا اللي حرمنا من الأكشن ...

لكن حاليا اعتادوا على غيابي الطويل ... في البداية صعبة هههه

في ظل الضغوطات نحتاج لهذه الخلوات مع النفس و استنشاق بعض الحرية ...

طب يا جليلة كنتي عزمتيني ... عشان أزعجك بهذرتي بس احتمال بعدها تنحاشين مني لو تصادفنا بطريق خخخ

جليلتي ... الحمق ألا نجرب ... أن نستشعر قيمة ما نحن فيه و إدراك ما نحن بحاجة إليه ... فالتجارب بغض النظر عن نتائجها تعطي للأشياء قيمة

صباحكم سكر

 

[ضياء شمس الأصيل]

...

ذهابك لوحدك: " ألم يبكي موبايلك؟"
الرياضة اليومية للنفس " المشي بعفوية وتلقائية"
ومن أجمل اللقاءات لقاء الطبيعة بك
ومن الصدف ما خلقت تلاحما ربيعيا

متى تعيدين التجربة لأكون بقربك

محبتي

( همسة: علاقتي سيئة جدا مع الموبايل)
...