مضطربة دروع وجعي

[نادرة عبدالحي]

مضطربة دروع وجعي


ليس لدي الجراءة لأصعد الى سماءك مرة اخرى


ليس لدي الجراءة لأدخل جنتكٓ وناركٓ من جديد


لا اختلف معك في حب الله والوطن .


وخاطبني قائلا وهو على فراش الموت


احببتكِ عندما لم تُرافقيني في


ازاهيج المسافات المصلوبة المسلوبة

مضطربة استار ذاكرتي

مضطربة دروع وجعي


ايها القائل القاتل بحق


عِشتُ قبلكٓ عمرا وعشتُ معكٓ عمرا


أنشق صدر الدجى وصرخت الاشباح مذعورة

في حوض اليباب قبل الاوان .

يا شجر الثلج سحرني الشتاء

وأصبحتُ أغنية بجع.



نادرة عبدالحي

 

[سيرين]

أنشق صدر الدجى وصرخت الاشباح مذعورة
في حوض اليباب قبل الاوان .
يا شجر الثلج سحرني الشتاء
وأصبحتُ أغنية بجع.

الله .. صورة بلاغية ابداعية تكاثف بها المحسوس واللامرئي
لتنطلق الروح في فضاء من التأملات قد تحمل ثمة بشرى
سمو حرف لن يقتنيه إلا من كان برفقة الشموس
رائعة اديبتنا المبدعة النـــــــادرة ودوما انتظر هطول قلمك بشغف
مودتي والياسمين

\..

 

[جليله ماجد]

لملمي شتات وجعك..
فالألم جدير بالنساء..
خُلق الألم كي يسيح الدمع..
و تهتز الجبال..
من صرخة مكتومة لأنثى..
رأت كل ما تحارب لأجله..
سال إلى عهن منفوش..
النادرة.. نادرة..
إحساسك غالب مفردتك..
فظهر هذا النص بسحر ألف ليلة و ليلة..
لقلبكِ الفرح...!

 

[ضوء خافت]

على فراش الموت ... شيء منا يرافق الموتى إلى مثواهم
لذا نشعر الوجع ... مهما تحصّنا بالصبر
ذاك أن شيئا منا غادرنا و استقر طي الكفن ...
و قد يكون الموت يتجلى في حيٍ يمشي ... أو عارٍ من الشعور أرهقه صقيع المشاعر

نادرة عبد الحي
في اللحظة التي تكتبين ... ثقي أنكِ تنحتين فينا ما يبرز وجعنا الذي يتخفى بسطر
نص عميق

 

[سليمان عباس]

ايها القائل القاتل بحق


عِشتُ قبلكٓ عمرا وعشتُ معكٓ عمرا



وان اشتد الألم لا تغافل أنثى في كبريائها وذكائها
أستاذة. نادية عبدالحي
عميقة الحرف شاسعة المدى برغم اني أجد نفسي تائها في بعض النثر
ولكن أحببت أن أزور المكان
شكرا لهكذا فخامه

 

[فيصل خليل]

التردد بعد خذلان موجب للقلب أن يبقى في أمان
الرحيل قاسي مهما كانت أسبابه .. والحب يبقى علامة شامخة في سماء الحياة
الأوجاع والآلام ظاهرة في حروف الكلمات

جميل ما كتبت

دمت بخير وعافية

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

أنشق صدر الدجى وصرخت الاشباح مذعورة
في حوض اليباب قبل الاوان .
يا شجر الثلج سحرني الشتاء
وأصبحتُ أغنية بجع.

الله .. صورة بلاغية ابداعية تكاثف بها المحسوس واللامرئي
لتنطلق الروح في فضاء من التأملات قد تحمل ثمة بشرى
سمو حرف لن يقتنيه إلا من كان برفقة الشموس
رائعة اديبتنا المبدعة النـــــــادرة ودوما انتظر هطول قلمك بشغف
مودتي والياسمين

\..

عزيزتي السرينة جسور من الياسمين أراها تمتد من صوبكِ

لبوابة بيتي وارى الياسمين ينادي فيركض النبض لملاقاة جسور ياسمينكِ،

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

يالهذا الألم الذي يلتحف به قلبك
قد امتدت أصابعه حتى جرحت قلوبنا يا نادرة
مبدعتنا الجميلة
لقلمك سحره العظيم
و لكنّ وجعك يؤلمني يا صديقتي
سلمت و سلم قلمك يا غالية