متَاهة النسيان!

[حَلوى القُطُنْ]

-


وإن تمكّنتُ يوماً من النِسيان
سأتزَّين زينة تَليق بي سأقتُل هذَا الحداد النَامي
في مُنتَصف أوردتِي
وسأجعَل من هدوء حُجرتِي تضَادُها
وسأغرم بِملامحِي الباقِية والصالِحة منها
وسأرقُص "salsa" وحدي بكسرِ
قاعدة الاثنين ..
لَن أتوقّف عند هذَا الحد
لأننِي سأظهر بحُلّة جديدة كما ذاكرتِي
سأتنّفس أكسجيناً نقياً
وأتذوق الكَثير والكثير ممّا لذَّ على قَلبي وطَاب
سأتجنَّب مُحادثة أصدقائك ومُصادفة
أقربائك , سَ اُبقِي إشارة حمراء في ذاكرتي نَحوهم
لَن أُطِيل هذا الحُزن فيّ ..
ولَن أصمد عند نُقطة الانتِظار المُشوّبة بالوجع
العُمر واحد تمنيتهُ معك , لكننِي اليوم أتمنَاهُ بدونك
أتمنَاهُ بعيدًا عن خاصِرة لقاءاتِك والحَديث الطَويل
علَى سمَاعات هواتِفنا وأحبّكِ غير المستقرّة
وهَذا لن يحدُث إلا إذا . .
تمسكنتٌ عندّ النِسيان وتمكنتٌ منه ؛ وأحبّنِي !
وطَريق الوصول حتى ذلِك طويل جدًا
كمَن يُضيِّع نفسه وقلبه ويعبَث بطاقة جوارحه
في غَابة قَد أسموهَا القُدماء "متاهة"

- متاهة حيثُ يختبِر القَدر صبرك , فتفشَل!
ثُمَّ تعُود إلَى ما قبل البداية وتُعِيد الدبياجَة
فلاَ هُنَاك نِسيَان ولا شِفاء ذَاكِرة ,
فقَط أمنيات ترجو التحقِيق وقدرًا زهيدًا من إرادة !

حلوى القطن . .

 

[عبدالإله المالك]

وللنسيان متاهاته
وللبوح مداياته
وللحرف تجلياته
وللرقص صالاصاته

جميل كل هذا شكرًا لك

 

[بلقيس الرشيدي]

مُتعبُون نلهثُ خلفَ النِسيَان بَينما هُو يَهربُ منَّا غير مُبالٍ بِنا !
أقيمِي الحدّ عليهِ وإن سَكنتي وَطن النِسيَانِ فقد إجتزتِي أصعب قيُود الذَاكرة .

أسعدكِ الله

 

[نوف سعود]

،
نبحثُ عن النسيانِ، وإذا توشحنا تألمنا،
ثم نعود للديباجةِ قبل النِّسيان لأننا نستطيبُ بالذكرى!

شكرًا كبيرة لحرفكِ قديرتي: حلوى قطن،
امتنان وتحية.

 

[رُقعة حرف]

قدرتنا على النسيان والتجاوز قدرة ناقصة مختنقة ، وكأننا في دائرة يصعب علينا الخروج منها أو إيجاد منفذ
وبرغم كل الوجع الذي يتضخم في تلك الذاكرة ، إلا أن الذاكرة هوية وإثبات وجود ، دلالتنا على أننا كنا هناك ذات يوم.
تحياتي لحرفكِ الأنيق وروحك العاطرة..
بوركتِ دائمًا ..

 

[جليله ماجد]

النسيان خدعة كبيرة و ثقب أسود ...

كلما حاولنا الابتعاد عنه ابتلعتنا الذكريات و كوتنا بكل ضحكة و ابتسامة ...

حلوى القطن ...

هي متاهة بالفعل و لن ينتشلك منها إﻻ قلب يحبك بالفعل !

هاتي يدك!

جميلة ... و دافئة أنت !

 

[الحسناء]

النِسْيَان كابُوس والأمَانِي تعبَث بِها رِيح الأحلَام
وتقرَع عليْه الطبُول الأوهام لتزِيد مِن مسَافَة الآلَام

عزْفٌ رقْرَاق ودَافِئ بِرَغْمِ ما حوَاه مِن حُزنُ
ودِّي وعبِير ورْدِي