:) مرافـــــــئ حـنـيـــــــــــــــن :(

[تغريد]

وهل مثلي يلام فيها وقعت عيني ذات مرة على إحدى العبارات لملف تعريف هاتف أحد المضافين من الاقارب اللحظات السعيدة تمر كراما سراعا !! فأضمرت في نفسي أنها (بائسة كيف لا تستطيع تذوق السعادة المذابة في بعض اللحظات والمقسمة بعدل في أيام متفاوته و وإن كنا ا ننكر مرارة الحزن التي تجاريها , فما دنيانا إلا دار شقاء وليست بقاء لكن نتقبل .. حتىسنحت الفرصة لهذه الفكرة أن تحتلن ومتى !! الآن سويعات وأفارق حيث النبض , حيث العشرة , حيث الألفة , سأترك مكة بعد سويعات وأعاود مثل هذه المرة رب صدفة !! في ثلاث أيام مضت كانت بمثابة رحلة من عمر معتق بجمال !! حتى النوم كان له لذة مختلفة , وسكون أشتقته عندما كنت أشق على أهلي أسبوعيا ’ نعم كنت عنهم بعيدة , نعم كنت أتوق للحظات تجمعني بهم وهم على مأدبة واحدة , نعم كنت أتوق لخصامي لأخوتي إن قصروا في واجباتهم لكن كنت برضى تااام المهم أن لا أترك مكة , حتى غير التاريخ مجراه , وتبدلت الأقدار التي أؤمن أن سرها بخرها علم عند الله سندرك يوما مداه , فقط نسأل الله أن يمدنا بالصبر .. حاولت استيعاب كل ما أوده في أيامي الثلاث , بين التسكع بخفية لكل الحارة , أن أملأ عيناي منها لأنها الرواسخ التي لن تتبدل أبدا ولن تمحى قبل أن تتبدل ملامح الحي , والتي لها من أسمها في نفسي وأهلي النصيب الأكبر فكم عزيزة هي العزيزية وتلك الأسواق التي أتململ منها سعيت إليها بين فينة وأخرى دون حاجة ماسة إلا لحاجة في نفس ملهوف وذاك المسجد الذي شاطر بيتنا عشرون عام لم نحتاج فيها لمنبه أبدا لأنه صوت رباني عرفناه عشريين عاما ولك الحمد أن بارك لنا بذلك , وجارنا الوقور والشيخ الفاضل في القلوب ذو الحظ الموفور , لا أعرف ملامحهم جيدا غظا للطرف لكنني أجدت تمييز أصواتهم , فهم رفقاء والدي والشريف أبو عبدالله الذي ما تفقدنا والدي إلا كان مع حضرة بوعبدالله  حقيقة الحياة تقريبا مثلما هي حتى توفي صاحب العمارة العم حامد والتي كانت من وصاياه لأبنه أن يحفظ (حق الجيرة ) لأخيه أبو عمر , أما بنات الجيران الكبرى الأقرب لي ومازالت , والبقية رفقة غدير , والجارة الغالية رفيقة أمي وبقية صويحباتها أسرة مكونة من جيران وجارات وبنات وأبناء من عوائل شتى لكن قلوبنا جمعا لا أظن مجرد رصف حديث سيبلغ مداه في وصف عُشر (العشرة ) لكنني أدركت قول القائل (سوعات السعادة هي مجرد لحظات ... تمر كراما سراعا .. ليت الحنين كذلك !! ليته في غرة حنين !! أستودع الله مكة وأهليها , وكل ذكرى باتت لي فيها

 

[تغريد]

كثيرة هي الاستفهامات التي تتساقط رطبا جنيا
ولا تجد من يتلقاها
ولا حتى أنا حيرة جعلتني جائعة رغم ما تؤتيه هذه الحياة من ثمار
وقفت تحت تلك الظلال لتقيني هجير التوتر
سأكتفي بأن أرتقب حتى المطر
والأرض حتى تخضر
وأزهاري وتنسيق باقاتي

 

[تغريد]

وأوقدت الذكريات سراجها
وأخذت أحتطب الوفاء لماض ولّى ..
ويضرم الفقد أوجاعه ..
لذات أيام ..!!

 

[تغريد]

ماعدت أدري حتى ((أنــــــا)) ..... مَنْ أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا..!!

مازلت أبحث عني
مازالت هناك أبعاد فيني أجهلها , وأخرى تستعجب من فكري ..!!
ولا أدري حتى متى أمضي في متاهات فيني ..!!

حتى متى !!

 

[تغريد]

مسائي اليوم رمادي .. كئيب ينوح حزنا ...بلا سبب .. أو مجهول السبب ..
لكن :

سأكون بخير ..

 

[تغريد]

أولا :أهلا بالزائر عضو كان أو عابر

كنت على يقين أني سأجعل لها وصولا , ولأسمها إشراقا .. والحمد لله الذي سخر لي الأسباب ليتحقق شيء من حلمي

يا نبضي (مدرستي ) من ارتقاء لارتقاء بإذن الله ..

 

[تغريد]

في اللحظة التي بدأت فيها تقبل لوعة (فراق ) أرواح تكسوني , حتى شارف بقية الركب للحاق بهم ..

موجع حد اللاشعور فراق من أدمنا وجودهم بحياتنا ,

كرهت حتى البوح بتلك التفاصيل المبعثرة هنا وهناك

كرهت حتى التغريد بنواح الألم

كرهت حتى السكون لذاك الصوت الذي يأن بعشق لحياة سرمدية

أشعر أني أمراءة في ثوب امرئ تحجر قلبه من كثرة الصفعات ..!!

كل ماحولي دفعني لذلك ,

صوت واحد يفرض علي سطوته وسلطته ...!!


كن ذا هدوء .. ولو أفزعتك ضجيج الصدمات

 

[تغريد]

مساء رمادي هو هذا المساء , واختلط به صباح كئيب ..!!

بخير (سأدعيها )
..
..
..

رغم عن أنف الحزن ..!!