|
![]() |
#1 |
|
في كل عيد.. تتحسس النافذة بيديها المعروقتين..ثمة هناك بين السحب ضاع امل ما في ليل الشتات الطويل..في العيد..في الفرح يبزع في عالمها ليكون عيدا أخر لايراه احد سواها..كانت الحرب قد اتت على كل شيء..من النافذة كانت البنايات مهدمة..ومشققة بالرصاص..لم يعد فيها من احد..فكرت اين سيمضي سكانها عيدهم هذه؟اطلت بنصف جذعها راحت ضفائرها تداعب نسمات الهواء ونهداها يتحفزان للخروج من قميصها المتكور في جسدها..الدخان في كل مكان وصوت الرصاص لاينقطع..لم تبق الا بضع منازل بدون نوافذ تصارع البقاء..لربما تاتي قذيفة مجنونة وتلتهمها جميعا..لم تعد في قلبها مساحة لذلك الفرح الخاص..فأخذته معها الى السرير وهناك بكت منه او بكت عليه..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
والبكاء في العيد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
نص قصصي قصير يصول حالتنا في هذه الأيام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
تظلله سماء اخرى من الوهم كلما ابتعد عنها..ويبلغ به التجاسر مداه كلما حط انامله على البقاء في دائرة شجنها.. وتمنحه التفاتات الطريق وعودا جديدة لواصلة السير لغاية هلامية فيه ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
التحفت بالشرشف.. رنت الى سراج النوم الاحمر.. تعلقت اهدابها بحقيبتها الجلدية.. احست ان ثمة فرح يسقط منها.. يطوقها.. افتحت له جسدها الظامىء انسكبت مياه الحنين في داخلها .. غدا السرير لايتسع لجسدها الضامر.. ترجلت.. وبخطى قصيرة.. وقعت على بلاط الغرفة.. انسحب ظلال اللون الاحمر من السراج الوهاج وسقط على فخذيها .. ترنو الى الحقيبة ولاتجرؤ ان تفتحها و تتأمل في مهرجان الضوء الخافت حافتا قدميها الرقيقتين .. وتهبط بأناملها الى الاسفل قبل ان يسدل على وعيها ستار السبات العميق..في ليلة لايشبه حنينها الحنين ......
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
كانت الطريق حالكة والاشجار يابسة تتحرك اعاليها في سكينة الليل وكان المارة قليلين ومن بعيد من خصاص نافذة كان يلمع بصيص ضوء يبدد بصعوبة الظلام وكان المنحدر الجبلي الوحيد يبدوكرأس تنين ضخم يسد الافق وكانت اضواء السيارات الهابطة وسط الطريق بين فينة واخرى تغطي مساحة الطريق المقفرة بشيء من البهجة الا انها لا تدوم واذ يممت الى المحطات الفرعية على جانبي الطريق فان اصحابها يشكون الضجر وقلة العمالة ويبتسمون للمارين بسخرية وكلما وقفت قاطرة هرعوا اليها..
التعديل الأخير تم بواسطة صالح بحرق ; 08-30-2013 الساعة 08:56 AM. سبب آخر: خطا املائي |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
اخذت تعيش وهمه الجميل/ وتعتقد انه نهاية لاشواقها.. وهذه افياء الحب قد امتدت امامها فلتسترح في ايها شاءت.. لقد اخرجتها كلماته من غبش الماضي وفتور اللحظات الى ضياء الحب من جديد.. لكن ليس هذا هو نهاية كل شيء بالنسبة اليه.. فقد راح تيار من الجنون بها يقض مضجعه ولكنه سرعان ماتحول الى وهم سارب في النفس واختلطت روحه به وبدأ يملي عليها قناعات خاطئة عن حياته ومستقبله و يحس في قرارة نفسه انها كاذبة لكن ماذا بوسعه ان يفعل وهو يراها كل يوم تتفتح على كوى شوق جديدة وتغير نظام حياتها بالكامل تغير تسريحة شعرها ..اكلاتها.. لباسها .. نظرتها للحياة. وبدأ شعور بالقهر . ..بالخيانة.. يلازمه و يلفه من كل مكان..ويتساءل: هل اتركها في وهمها هل أعيش المها؟؟؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|