I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I

[شموخ الكبرياء]

. . . مُمُتدةُ هي مَسَافاتُ الآه في صدري ..سُمهاجٌ منْ الغُربةِ يًعبرُ عهنَ نِسيَاني كلُ شئٍ سَافرَ في دَمي ...مَدينتي ..صُوري ..لونُ قَهوتي ..شُقوةُ حُزني .. أرتبُ أقَاصيصهَا على أطْرافِ كُلِ شَارعٍ هُنَا عسى أنْ يُزهرَ حُلماً ... بـِ رغمِ عِشقي لكَ يا |وَطن| إلا أني كُلمَا ذكرتُ غُربتي فيكَ اغْتسلتُ منْ حَنيني وهمتُ على نَاصيةِ الفِرارِ من أحْضانكَ ..وأنا أنْعي دِفْئها.

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

أيحدثُ يوماً أن تمنيت أمنيةً تتوسدهَا ليلاً وتهذي بِها بينَ خافقكَ نهاراً
وبعَد فوات الأوان تَأتيك وقد جفتْ الرغبةِ إليها ....عندهَا ستخدعُ نفسك أم سـَ تخدعها ....!!

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

.

كم أكْرهُني حينمَا أهربُ إلى ضيقِ الأزقةِ تحاشياً اتَسَاع المدينةِ

ولا....أجِدني

 

[شموخ الكبرياء]

الصمت حكايات الربيع على فم السنابل ،واطلالة الفجر على ثغر طفلة السنتين ،
الصمت أن تجوب العالم في نظرة خاطفة ،
وأغاني الأمنيات تبلل روحك بالحياة ، الصمت أن تقرأ على كف المدى
رسائل عاشق تجهلها عرافة فطنة ، وتعيش تفاصيلك في ملامحها .

 

[شموخ الكبرياء]

.

لا وجعٌ يُوازي وجَع إنهيَار (العُمر) بـِ دمعك .

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

صًبحٌ يَتأرجحُ عَلى أَجْفانِ السُهدِ ..مَازالَ مُخدرُ الليلُ يسري بـِ عُروقِ الذِكرى...
تَغمضُ عيَنيَهَا وَفي ظُلمةِ الخِواء تَتزينُ بلا حُلي ... تلبسُ بلا رِداء ...
وتَتعطرُ بلا قِنينة...رهطٌ مِنْ حُلمٍ يتَلقَفُها بينَ يديّ الإكْتمالِ...كَانتْ هكذا ..
وكَانَ َ ذلكَ الصُبحُ الذي يَتأرجحُ على أجفانِ السُّهدِ ...
ولايُريدُهَا أنْ تَفتحُ عينهَا فـَ وَاقعُهَا مَريرٌ..مَريرٌ ...مَريرٌ...

 

[شموخ الكبرياء]

.

.
يَلوذُ بـِ يَبابِ العُمْر قَرَاطيسُ الّشَقاء ..
وَتَهوي أحْلامُ الهَديلِ فِي جُبٍ سَحيقٍ ..
مُتْرَعةٌ هي أوْجَامُ الفنَاءِ بـ ـي
خَريفِيةٌ مُهترئةِ جَفافاً..
تُبْلِلُ رِيقَ خديّ بـ تَمّرغٍ على كَفٍ يُباسٍ، يُكمْكِمه أمل كهلٍ ..
يُولي بـِ حُزني شَطرَ أمنياتهِ ..الذابِلةِ ..
يَهشُّ ..مَاضيِّ بـ عَصا ذِكرياَتهِ
..
لـِ يَتَنَاثَرَ أزرقَ الحُزنُ مِن عَينيّ ..

آاااآهٍ ...
وَمَن مِثلُ السّماءِ ناحَ لـ ِغَصّتي ..

.

 

[شموخ الكبرياء]

.

.

طَاوِلةُ ذِكرى .. دمْعتين ...

طقْطَقةُ أصَابع وَ

تَنهيدتينْ ..

[ كَانتْ هُناكَ ]